مدار الساعة - قالت النائب هدى العتوم إن تراكم أزمات القطاع التعليمي والعجز عن إيجاد حول لها أو حتى قبول الإقترحات لحلها ، يعتبر فشلا إداريا وتعطيلا للمسيرة التعليمية ويلحق الأذى في المدارس والجامعات ...
إن ما نشاهده اليوم من أزمات في القطاع التعليمي وأهمها إضراب المعلمين والطلبة العائدين من السوادن والدورة الشتوية هي مشاكل لها حلول واضحة وممكنة التطبيق إلا اذا كانت الحكومة لا تملك القرار أو عاجزة عن ادارة الحوار او ايجاد حلول .
أما المشكلة الأهم والأكبر وهي إضراب المعلمين ومطالبتهم بعلاوة 50 % فيمكن حلها بالإعتراف بحق المعلمين بالعلاوة أولا ثم بحوار جاد وحقيقي حول العلاوة وليس حول المسار المهني المرفوض من المعلمين ومن نقابتهم ..
وفيما يتعلق بالطلبة العائدين من السودان ومعناتهم فحلها إما تطبيق حل نصف الموازي حسب قرار مجلس التعليم العالي وبعد الإتفاق مع الجامعات الراغبة بتسجيلهم أو عبر قبولهم في برنامج التنافس العادي وضمن معطيات وشروط ترضي الطرفين ..
وبخصوص المطالبات بعمل دورة شتوية فإنها أصبحت ضرورة لعدم تفويت سنة في الإنتظار للطلاب بدون فائدة وحلها بالحد الأدنى هو بعقد دورة شتوية لمن عليه أربع مواد كحد أقصى لغايات إستكمال النجاح إذا لم يتم فتحها للجميع ..
يذكر أن النائب هدى العتوم قد تابعت هذه الأزمات منذ بدايتها بجهود ذاتية أو عبر لجنة التربية والتعليم أو بجهود مع وفود من النواب .