أخبار الأردن اقتصاديات دوليات مغاربيات خليجيات برلمانيات جامعات وفيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات أسرار ومجالس مقالات مختارة تبليغات قضائية مناسبات مستثمرون جاهات واعراس الموقف شهادة مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

بدء الكشف الميداني على سدود واخلاء ساكني «مجاري الاودية»

مدار الساعة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,سلطة وادي الأردن,وزارة المياه والري,وادي الأردن,وزارة المياه
مدار الساعة ـ
حجم الخط

وأوضح أن اللجنة ستقوم بالكشف على مواقع السدود كاملة ضمن إجراءاتها للاستعدادات المطرية خلال الموسم المقبل.

وبلغ عدد السدود العاملة التي سيتم احتسابها ضمن الموازنة المائية حاليا، 15 سدا،عقب دخول سد وادي رحمة لمنظومة السدود الإجمالية، وبسعة تخزين إجمالية تبلغ نحو 336.5 مليون متر مكعب.

وفيما يتعلق بالاستعدادات المطرية التي قامت “السلطة” بإجرائها، بين الكوز أنه تم إنهاء أعمال التنظيف اللازمة لقناة الملك عبدالله، مشيرا إلى استمرارية العمل حاليا، فيما تم تفقد العديد من العبّارات ومجاري الأودية.

وأضاف الكوز أنه تم الإيعاز للجهات ذات العلاقة بإجراء الكشف اللازم على مسارات هذه الأودية، وحصر التواجد غير المسموح في مجاري تلك الأودية من قبل مربي المواشي (الحلال)، أو القاطنين في أجزاء منها، والمساهمة في إخلائهم من هذه المواقع قبل دخول الموسم المطري على أرض الواقع، تحسبا لعدم تعرضهم لأي أضرار نتيجة جريان الأمطار الهاطلة في تلك الأودية.

وضمن خطتها بتشكيل لجان طوارئ، قامت وزارة المياه والري بتشكيل تلك اللجان منذ بداية الموسم المطري في مديريات السلطة ومراكز التحكم، وفق الكوز، الذي أوضح أنه سيناط بمهامها توزيع الآليات على المواقع التي تشكل خطورة معينة في حال المنخفضات الجوية وتجهيزها على درجة عالية من الجاهزية في حال حدوث أي طارئ.

وتقوم لجنة سلامة السدود، بشكل سنوي، بمهامها للتأكد من جاهزية السدود في مطلع كل موسم شتوي؛ حيث تعمل على التأكد من جاهزية أجهزة تشغيل كل سد، والتأكد من القراءات الدورية التي تم رصدها خلال الفترات الماضية، بهدف تقييمها والتأكد من استقرارية منشأة السد، إضافة للتأكد من جميع المعدات الهيدروميكانيكية الخاصة بتصريف المياه وجاهزية بحيرة السد لاستقبال الموسم المطري المقبل.

وتعمل اللجنة على مراجعة برنامج تفقد المنشأة، وتحضير الكوادر العاملة على تشغيل المنشأة، والتأكد من توفير أنظمة الاتصال للتعامل مع جهات معينة أخرى، بالإضافة لتجهيز غرف الطوارئ، ومراجعة الخطط ذات العلاقة، خاصة خلال أوقات الفيضانات أو المنخفضات الجوية.

يذكر أن الأردن يعتمد في موارده المائية بشكل رئيسي على الأمطار، والتي تتفاوت من منطقة لأخرى تفاوتا كبيرا، بحيث تلعب التضاريس دورا مهما في توزيع الهطول المطري.

مدار الساعة ـ