مدار الساعة- كشف الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن السلطة الفلسطينية ستطرح على القمة العربية التي ستعقد في الأردن نهاية الشهر "مشروعاً جديداً" للحل، يتضمن "إعادة صياغة بعض الأفكار" للتسوية.
وأوضح في تصريح صحفي أن "الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي سينقل الرؤية العربية إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال اجتماعهما في واشنطن بعد أيام من ختام القمة".
وتوقع أبو الغيط أن تحظى القضية الفلسطينية بـ"كثير من الاهتمام في القمة". وشدد على أن مقعد سورية في الجامعة العربية "سيكون للحكومة الانتقالية التي سيتم التوافق عليها في مفاوضات جنيف".
وأبدى تفاؤلا بـ"تحسن المناخ بصفة عامة" بين الدول العربية، ووجود "رغبة في تسوية أية موضوعات تمثل حاجزا بين الدول والقادة".
وأشار الى أن القمة ستناقش 16 بنداً لتصحيح مسار معالجة الأزمات "وسيصدر عنها إعلان ختامي قصير ذو توجهات محددة تعالج المسائل السياسية والاقتصادية والاجتماعية كافة، ليس في إطار التوصيف، وإنما في سياق التوجيه بأن يكون هذا هو المنحى العربي مستقبلا خلال الشهور والسنوات المقبلة".
وأضاف إن بين الملفات التي ستركز عليها القمة "الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب والأزمة السورية واليمن وليبيا وتطوير أداء الجامعة والملف الاقتصادي والاجتماعي"، وكذلك التدخلات الإيرانية التي ستصدر ضدها "قرارات قوية".