مدار الساعة - هزت جريمة مروعة الشارع المصري، إثر مقتل الطفلة "جنا" ذات الستة أعوام، على يدل حدث "15 عاما، الذي قام بقتلها وحملها إلى الأرض الزراعية واغتصبها.
وبحسب التفاصيل التي روتها موقع "مصراوي" المصري، خرجت الطفلة "جنا" من منزل جدها عائدة إلى منزلها، بل لم يكن أحدهم يتخيل أن هناك طفلا يُخطط لافتراس براءتها بعد مشاهدة فيلم إباحي، فقتلها بعد اغتصابها.
وأضاف، أن "يوسف – 15 سنة – طالب بالصف الثاني الإعدادي ويعمل في مستودع لمواد البناء"، أمسك بحجر ليفاجئها بضربة على جسدها الذي لا يتجاوز طوله 50 سنتيمترًا، فتسقط مغشية عليها، وتنتهي ضحكاتها البريئة إلى الأبد.
الباحثون عن الطفلة الصغيرة لم يدر في خلدهم أن المراهق، قبل ساعات قليلة، سحب الطفلة بعد أن سقطت على الأرض إلى وسط زراعات الذرة القريبة منه، واغتصبها، ثم اكتشف أنها لا تزال على قيد الحياة، تُنازع سكرات الموت، فهداه تفكيره الشيطاني إلى خنقها حتى لا يفتضح أمره، فاستخدام بنطال كانت ترتديه أسفل ملابسها، وتركها جثة هامدة ثم عاد لمزولة عمله كأن شيئًا لم يحدث.
لة البحث عن الطفلة، انهت بالعثور عليها جثة هامدة بين الزراعات (بجوار أحد المستودعات) وبها آثار دماء ومنزوعة الملابس السفلية.
وبدأ ضباط مباحث مركز المنشاة تحرياتهم حول الواقعة في أكثر من اتجاه، لكن أكثرهم إنجازًا كان في اتجاه استجواب العاملين في المستودع، خاصة بعد ما توصلت إليه التحريات وآخر مشاهدة للطفلة وأقوال شهود العيان.
ووفقا لموقع "مصراوي"، لحظات مرت خلال مناقشة العامل المراهق، الذي بدت عليه علامات الارتباك، فاستغلها رجال التحقيق والتحري، وحاصروه حتى انهار واعترف تفصيلياً بارتكاب الجريمة، التي زال لغز غموضها في حوالي 120 دقيقة من إخطار مركز الشرطة.
وأشار مصدر أمني مصري إلى أن المتهم شاهد مقطعًا من فيلم إباحي على هاتف محمول لأحد أصدقائه في اليوم الذي ارتكب فيه الجريمة وهو ما أثار غرائزه الجنسية، واغتصب الطفلة وقتلها بعد ذلك.
مضيفاً أن المتهم اعترف في التحقيقات أن الطفلة كانت تنازع الموت أثناء اغتصابه لها متأثرة بإصابتها الناتجة عن رشقها بالحجر.