انتخابات نواب الأردن 2024 أخبار الأردن اقتصاديات جامعات دوليات وفيات برلمانيات وظائف للأردنيين أحزاب رياضة مقالات مقالات مختارة مناسبات شهادة جاهات واعراس الموقف مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة

قصة العالم الليبي الشجاع الذي توفي عقب إنقاذه تركيَّين من الغرق

مدار الساعة,أخبار خفيفة ومنوعة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/09/01 الساعة 23:23
حجم الخط

مدار الساعة - توفي العالم الليبي عبدالعظيم الفراوي، الذي كان يقضي عطلته مع أسرته في ساحل كارابورون بإسطنبول، عقب إنقاذه اثنين من المواطنين الأتراك من الغرق في مياه البحر، وفقاً لما نشرته صحيفة Yenişafak التركية.

وتمكن الفراوي من إنقاذ الشابين بجهد شديد، لكن لم يحالفه الحظ، حيث كان مريضاً ويتلقى العلاج في أحد مستشفيات إسطنبول، واستنفد كل قواه أثناء إنقاذهما.

وتعرض الفراوي لنزيف داخلي أثناء محاولته إنقاذ الشابين، ليتم نقله إلى الشاطئ بمساعدة رجال الإنقاذ، ورغم محاولات إسعافه، فإنه فارق الحياة.

الفراوي مواطن ليبي وُلد في بنغازي، وعمره 49 عاماً ولديه 8 أطفال. تخرج في كلية البحرية، ليعمل قبطان سفينة لفترة طويلة.

وعُرف الفراوي بأنه باحث ديني وخطيب، ولعب دوراً مهماً في الثورة الليبية عام 2011.

وللفراوي مكانة مهمة في ذاكرة وقلوب الليبيين، حيث كان يفضل آلاف الناس الاستماع إلى خطبه.

وقضى سنوات في السجن بعد أن اعتقلته قوات حفتر، ليسافر بعدها مباشرة إلى تركيا لتلقي العلاج، ورغم أنه كان يحتاج إلى عملية زراعة كبد، فإنه لم يتردد في تقديم المساعدة وإنقاذ الشابين.

مدار الساعة ـ نشر في 2019/09/01 الساعة 23:23