مدار الساعة - قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إنه لا يوجد أي مصاب أو حتى خدش، جراء العملية التي نفذها حزب الله على الحدود اللبنانية.
وأضاف في مؤتمر صحفي الأحد، أن بلاده ستقرر الخطوات القادمة حسب تطور الموقف على الحدود مع لبنان، وأن "الجيش رد بـ 100 قذيفة، كما أن الطائرات المروحية قصفت أهدافاً أخرى".
وأعلن جيش الاحتلال الأحد انتهاء تبادل إطلاق النار مع حزب الله على طول الحدود مع لبنان بدون وقوع إصابات في صفوفه.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال جوناثان كونريكوس للصحافيين "الحدث التكتيكي بالقرب من أفيفيم والذي تمثل في تبادل إطلاق النار انتهى على الارجح"، مشيرا إلى إصابة سيارة إسعاف عسكرية جراء ما حصل.
ودمر حزبالله اللبناني الأحد آلية عسكرية تابعة للاحتلال في منطقة أفيفيم قرب الحدود الجنوبية للبنان، وقال إنه أسقط قتلى وجرحى، وذلك بعد أسبوع من اتهامه الاحتلال بشن هجوم بطائرتين مسيرتين في معقله قرب بيروت وقتل اثنين من عناصره في غارة في سوريا.
وقال حزب الله في بيان "عند الساعة الرابعة و15 دقيقة من بعد ظهر الأحد بتاريخ 1 أيلول (سبتمبر) 2019 قامت مجموعة الشهيدين حسن زبيب وياسر ضاهر بتدمير آلية عسكرية تابعة للاحتلال عند طريق ثكنة افيفيم وقتل وجرح من فيها".
وأطلق حزب الله اسم عنصرية اللذين قتلا في غارة للاحتلال في سوريا قبل أسبوع على المجموعة التي نفذت الضربة.
وأعلن جيش الاحتلال من جهته إن "عدداً من الصواريخ المضادة للدبابات أطلقت من لبنان باتجاه قاعدة عسكرية تابعة للاحتلال ومركبات عسكرية"، مشيراً إلى أن قواته ردت "بالنيران على مصدر الصواريخ وأهداف في الجنوب اللبناني".
وأفادت الوكالة الوطنية للاعلام اللبنانية الرسمية أن قوات الاحتلال تستهدف أطراف بلدة مارون الراس، التي تقع على الجهة المقابلة من منطقة أفيفيم.