مدار الساعة - توعد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، لبنان وحزب الله بدفع الثمن، عقب تدمير حزب الله آلية عسكرية تابعة للاحتلال في منطقة أفيفيم قرب الحدود الجنوبية للبنان، واقعت قتلى وجرحى في صفوف الاحتلال.
ونقلت وسائل إعلام عبرية أن رئيس نتنياهو، ووزير الجيش يتلقيان التقارير أولا باول، حول تطورات الوضع في الجبهة الشمالية، مشيرة إلى أن نتنياهو تلقى أول التقارير عن إطلاق حزب الله القذائف المضادة للدروع خلال اجتماعه مع رئيس هندوراس خوان هيرنانديز.
وأعلن حزب الله اللبناني الأحد تدمير آلية عسكرية تابعة للاحتلال في منطقة أفيفيم قرب الحدود الجنوبية للبنان، مشيراً إلى سقوط قتلى وجرحى، وذلك بعد أسبوع من اتهامه الاحتلال بشن هجوم بطائرتين مسيرتين في معقله قرب بيروت وقتل اثنين من عناصره في غارة في سوريا.
وقال حزب الله في بيان "عند الساعة الرابعة و15 دقيقة من بعد ظهر الأحد بتاريخ 1 أيلول (سبتمبر) 2019 قامت مجموعة الشهيدين حسن زبيب وياسر ضاهر بتدمير آلية عسكرية تابعة للاحتلال عند طريق ثكنة افيفيم وقتل وجرح من فيها".
وأطلق حزب الله اسم عنصرية اللذين قتلا في غارة للاحتلال في سوريا قبل أسبوع على المجموعة التي نفذت الضربة.
وأعلن جيش الاحتلال من جهته إن "عدداً من الصواريخ المضادة للدبابات أطلقت من لبنان باتجاه قاعدة عسكرية إسرائيلية ومركبات عسكرية"، مشيراً إلى أن قواته ردت "بالنيران على مصدر الصواريخ وأهداف في الجنوب اللبناني".