مدار الساعة - إذا كان هناك شيء يعكر صفو الحياة الزوجية، فلن يكون أكثر من المشاكل التي تنشأ بسبب الحموات، سواء حماة الزوج أو الزوجة، فكلاهما تسعيان دائماً للسيطرة، ويقع الزوجان ضحية الجذب بين الطرفين، وهما بين السندان والمطرقة، وتعلو تلك المنافسة في الأعياد والمناسبات، لذلك عليك الحذر مع اقتراب يوم الأم الموافق 21 مارس.
وهنا بعض النقاط الهامة التي يجب على كل زوجة مراعاتها في هذا اليوم:
بداية تقول المستشارة النفسية صيته المنهل: بالطبع كونك زوجة عليك الحرص على إرضاء حماتك، وهو أمر قد يكون صعباً، لكنه ليس مستحيلاً، وفي المقابل أود أيضاً توجيه نصائح للحموات في كيفية التعامل مع زوجات الأبناء والعكس، لذلك سأتحدث عن كل شق على حدة.
تصيد الأخطاء: بعض الحموات يتصيدن الأخطاء، فإذا لم تجد الحماة عيباً في الهدية قد تختلق مشكلة بسبب عدم جودة تغليفها وأن بها نقرة أو خدشاً، وقد يصل الأمر للقول: إنها مستعملة، وذلك فقط لاستفزاز الجانب الآخر، لذلك أقول لك عزيزتي: أنت لست في مسابقة تطمحين للفوز بها، لذلك كوني سعيدة بما قدم لك.
علينا أن نعلم بأن عيد الأم خصص تقديراً لمجهود الأم، وليس للمنافسة واستعراض الهدايا، فيه يتم الاحتفال بالأمهات وتكريمهن، وللتذكير برابطة الأم بأبنائها وتأثير الأمهات على المجتمع، لذلك خصص 21 مارس مع بداية فصل الربيع تقديراً للأمهات.