كتب أ.د. محمد الفرجات
كتبت ذلك على الملأ قبل نحو عام ونصف العام،،،
هل نجحت الحكومة بطريقة إطلاق المشروع النهضوي؟
توقعت شخصيا أن يطلق المشروع النهضوي الوطني بطريقة تسلط الأضواء عليه، بحيث يصبح حديث كل أردني، والأمل الذي يبني عليه الجميع حل معاناتهم; العاطل عن العمل، والمعسر، والفقير، والمفكر، والمبدع، والمخترع، وطالب العلم، والبنت في سن الزواج وقد يفوتها لفقر الشباب، والتاجر الذي كسدت بضاعته، والمغترب الذي برغب بالعودة لوطنه... إلخ.
توقعت من الرزاز أن يعلن المشروع للمدارس ليتغنوا به الأطفال كأملهم الذي يضمن البقاء والإستمرار لهذه الأجيال بأمر الله تعالى، في عالم يتنافس بشراسة، والبقاء فيه للأقوى، الذي يدير موارده ويصنع الإكتفاء.
توقعت من الجامعات أن تنظم فعاليات وفعاليات وفعاليات عنه، وخاصة وأن الأكاديميين - وهم فئة مهمشة كمرجعية في صناعة القرار للأسف - لديهم الكثير مما يمكنهم إضافته، وأن يتفنن طلبة الجامعات والكليات والمعاهد في صياغة الرؤية وخارطة الطريق للنهضة.
توقعت من الرزاز هذا العبقري أن يجند الأفكار والإبداع والبحث العلمي لتخدم مشروعنا.
توقعت من الأسر التشوق لرؤية نشرة أخبار الساعة الثامنة مساءا، لرؤية الإنجازات الفكرية والمادية تحت لواء مشروع النهضة، بفرح وغبطة، وإيمان بأننا ننطلق فعلا.
توقعت من وزارتي البيئة والصحة والبلديات تشجيع صناعاتنا لا إغلاقها وتسريح موظفيها بحجة المخالفات، توقعت أن تساندهم وزارة الصناعة والتجارة ببرامج داعمة لضبط جودة المنتج ومنافسيته، ودعمهم في مشاريع الطاقة المتجددة.
توقعت من الرزاز بحث وقف الإستيراد تدريجيا للسلع التي تصنع بدائلها محليا، ومما لا يخضع لإتفاقيات تجارة عالمية.
توقعت من حكومة الرزاز عقد جلسىات حوارية وعصف ذهني خاصة بهم لصياغة خطة إطلاق تليق بمشروع ملكي يتزامن مع دخول حكم سيد البلاد عقده الثالث.
تمنيت على من إستسقى من أفكار تقدمنا بها سابقا لو أخذها كما صغناها، لا أن يغيرها لينسب الجهد لذاته، كمشروع الشعب للإنتاج، والمدينة الذكية، والقرى الذكية حول المدن، وصندوق الإستثمار الوطني، وصندوق المغتربين، ومشروع الدولة النهضوي، وقطار عمان الزرقاء الخفيف... إلخ.
المشروع الوطني الملكي النهضوي(دولة الإنتاج والقانون والتكافل) سيذهب للأسف مع الرزاز، لأنه وصل لكل بيت بأنه مشروع الرزاز ولم يفهم الكثيرون مراده.
ماذا كتب محمد الفرجات عن ذات الموضوع قبل سنوات؟
قمنا بتأسيس ما يدعى ب "ملتقى رجال الدولة" قبل أعوام كمجموعة فيسبوكية، وكان وما زال المنشور الثابت كما يلي:
نعمل من أجل:
مشروع تتبناه الدولة الأردنية
الشعار: كفانا عشوائية وإخفاقات وبعثرة
الهدف: صفر % بطالة ومديونية في 2025
الخطة التنفيذية لدينا
خطة التمويل لدينا
والملخص: لقد آن الأوان لأن يكون للدولة الأردنية مشروع... وينبثق عنه أهداف
، ودمتم بخير، ورعاية الله تعالى..،،
أخوكم أ.د.محمد الفرجات/مؤسس الملتقى