ورقة «خطيرة» من دبلوماسيي الخارجية إلى أيمن الصفدي: أصبحنا لا نعرف بوصلة وتوجهات الوزارة

مدار الساعة - نهار ابو الليل - قدم دبلوماسيون في وزارة الخارجية "ورقة"، أشّروا فيها إلى أوضاع "لم تعتد عليها هذه الوزارة السيادية السياسية العريقة".

بل أن الدبلوماسيين وصلوا إلى مرحلة قالوا فيها إن "غالبيتهم العظمى الآن في حالة تخبط واضح"، حتى أنهم أضافوا "أصبحنا لا نعرف بوصلة وتوجهات الوزارة".

وجاء في الورقة، التي وصلت "مدار الساعة": "في ظل استمرار عدم القدرة على ايصال ما يجول في أنفسنا نحن دبلوماسيي المملكة الاردنية الهاشمية نظرا لانعدام وجود قنوات تواصل مفتوحة وواضحة المعالم للتشاور والنقاش ومع تسارع الأحداث وازدياد التذمر الواضح للعيان بين مختلف الرتب الدبلوماسية داخل الوزارة، وتباين آليات اتخاذ القرارات المتعددة ازاء قضايا في صميم إدارة وزارة الخارجية بكوادرها، بشكل لم تعتد عليه هذه الوزارة السيادية السياسية العريقة، ومنذ نشأتها دون اي نوع من نواع التشاور او الحث المشترك، ولما لهذا الامر من أثر على مكانة الدبلوماسية الاردنية على الساحة الدولية بشكل عام إضافة إلى تأثيره على المستقبل الوظيفي والنفسي للدبلوماسييين الأردنيين الذي مما لا شك فيه بدأ ينعكس على الأداء الوظيفي، كما ومن المؤسف ما شهدته الوزارة من تقديم لاستقالات ورفع دعاوى قضائية من قبل بعض الزملاء خلال السنتين والنصف الماضيتين والتي بدورها تعتبر الأعلى نسبياً بتاريخ الوزارة نتيجة لعدم وضوح الرؤية وطريقة اتخاذ القرار".

وتالياً الورقة المقدمة من دبلوماسيي الخارجية: