بقلم: أ.د. احمد ملاعبة
اللعب بالنار .. لحرق الأشجار
أكبر مؤامرة بشرية على كوكب الأرض
حرائق شهر آب عادة تتزامن في سيبيريا والأمازون واماكن أخرى.
الأمازون .. انهار واشجار في خطر
إن غابة الأمازون تنتج ٢٠ بالمئة من اوكسجين الأرض من خلال عملية التمثيل الضوئي حيث تخلص الغلاف الجوي من خلال ما بين 90 و 140 طنا متريا من غازات الكربون (حسب الصندوق العالمي للطبيعة) ، وارتفاع معدلات تلك الغازات هو أحد أهم أسباب التغير المناخي.. وهي بذلك ثاني أكبر منتج الأوكسجين بعد الطحالب البحرية.
-- ولا بد هنا من التغيرات المناخية التي سوف تسببها الحرائق.. وأهمها نقصان ظاهرة (الامطار الطائرة) والتي تنتج عن عمليات نتح الأشجار وتكوين كميات هائلة من الرطوبة التي تحلق في السماء على هيئة غيوم تسير مع الرياح الى مناطق بعيدة وحال تكاثفها تمطر و الاحتباس الحراري وبالتالي الجفاف المناخ الارضي بين الحرائق والفيضانات وتذبذب في دول العالم بحيث تصبح المناطق الجليدية تعاني التصحر و تصبح بلاد الصحراء تعاني من شتاء قاسي.