مدار الساعة - أكد رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز أن الأردن قادر على تجاوز الصعاب والتحديات الاقتصادية التي تواجهه في هذه المرحلة، كما واجه مثيلاتها عبر سنوات سابقة.
وقال رئيس الوزراء، خلال لقاء جمعه صباح اليوم الاحد مع رئيس واعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة الاردن: "ليس لدينا أدنى شك على تجاوز مختلف التحديات، وأن ما نحتاج إليه ليس التفاؤل المبالغ فيه، بل العمل الجاد والشراكة المستندة على التقييم دون السوداوية".
ولفت، خلال اللقاء بحضور عدد من الوزراء، إلى أن على الحكومة واجب مراجعة وإعادة النظر بالتشريعات والقوانين ومعايير المواصفات والإجراءات بما يخدم القطاع التجاري الذي يشكل عصباً مهما في الاقتصاد الوطني، في الوقت الذي لا يجوز فيه أن نرسم المستقبل بتشاؤم وسلبية دون أسس موضوعية.
وقال: إن الحكومة لا تعد بشيء غير قابل للتطبيق، ولا تمارس سياسة المسكنات في معالجة الوضع الاقتصادي والتحديات التي تواجه مختلف قطاعاته، بل تعمل ضمن نهج الاصلاح الهيكلي للاقتصاد الأردني.
وفيما يتعلق بمنظومة الضريبة، أوضح الرزاز، خلال اللقاء الذي شهد حديثاً تقييمياً صريحاً لمختلف ما يواجهه القطاع التجاري من معيقات ومحددات، أن نتائجها لن تكون فورية بل تتطلب الانتظار حتى نهاية العام لتبرز مؤشرات يمكن من خلالها التقييم.
ولفت رئيس الوزراء إلى أن المشكلة في هذا الموضوع، تكمن في الاعتماد على الضرائب غير المباشرة، وأن سياسة الحكومة تقوم على معالجة ذلك عبر الاعتماد أكثر على الضرائب المباشرة، ضمن نظام ضريبي عادل وتصاعدي.
واشار إلى أهمية هذا اللقاء الذي ينطلق من حرص وغيرة على الوطن في التركيز على مواطن الخلل والتحديات التي تواجه القطاع التجاري، مضيفا "نريد معرفة التحديات الحقيقية لنعمل جميعا على معالجتها والتغلب عليها وفق منهجية ومتابعة حقيقية ووفق تواريخ زمنية محددة.
ولفت إلى ان النقاط التي تحدث بها رؤساء الغرف التجارية سيتم بحثها في مجلس الوزراء لاتخاذ قرارات بشأنها.
وفي رده على مداخلة حول الأحداث التي شهدتها مدينة الرمثا، أكد رئيس الوزراء أن "الواقع يتطلب الحكمة من الجميع، ونحن نعيش في دولة قانون، وحماية الحدود من عملية التهريب هي أولوية وطنية".
وقال: "نعتز بأهالي الرمثا الذين تحملوا الكثير خلال السنوات الأخيرة جراء الأزمة السورية وإغلاق الحدود".
وفي كلمة معبرة عن أوجاع وهموم القطاع الخاص تحدث رئيس الغرفة العين نائل الكباريتي، وقال:
• أما يا دولة الرئيس وانتم اصحاب خبرة وطاقم اقتصادي مميز نبحث الآن عن حلول للاقتصاد اولاً لنشخص مشاكلنا قبل وضع الحلول:
1. اقتصاد مبني علي استثمارات خارجية وداخلية غير مقتنعة في المستقبل.
2. بيروقراطية تعجز الحكومات على حلها لانها مستأصلة في الموظف من حقد وحسد على كل من عمل وأنجز وحقق انجازات اقتصادية وربنا رزقه من رزقه.
3. قوانين لا اعلم لمصلحة من شرعت قانون المالكين والمستأجرين وقانون نقابة المحامين اليس الأفضل ان نعدل هذه القوانين بمجلس النواب قبل البحث عن تعديل قانون عدم حبس المدين.
4. الطاقة وما ادراك ما الطاقة لغز لا يستطيع احد أن يفهم معادلته.
5. الجمارك والتستر خلف التهريب، وذلك برفع الرسوم والاستهتار بعقول اقتصادية بنت معالم اقتصادية مميزة خلال العقود السابقة، وأن تقزيم التهريب يأتي بتقزيم المفسد والفاسد، المفسد يا دولة الرئيس هو المواطن الذي ارتأى أن تكون مصلحته فوق مصلحة الوطن وهنا يأتي دورنا أجمعين لاقتلاعه وأما الفاسد فهو موظف الدولة ذو الصلة الذي آثر على نفسه أن يسلك طريق مخالفة للقانون والأخلاقيات. وهنا يأتي دوركم بالحزم والجزم وتضييق الفجوات بموجب قوانين وتعليمات صارمة وواضحة تحدد الصلاحيات، وليس معالجة التهريب برفع رسوم الجمارك.
6. الرقابة والتفتيش اتينا بقانون الرقابة والتفتيش لتخفف علينا اعبائنا لا لزيادة مهمة رقابية أخرى، فكل يوم مراقب وكل يوم دائرة وكل يوم مؤسسة وكلهم محمي تحت غطاء الضابطة العدلية، الا يكفي يا سادة التشكيك بالقطاع الخاص وسوء معاملته.
7. البنك المركزي: هنا يا دولة الرئيس يجب أن أقف لكي استعيد انفاسي لان المقتل هنا نحن يا دولة الرئيس نحاول ان نكون كاثوليك اكثر من البابا واعذروني على هذا التشبيه ولكن لم أجد في جعبتي غير هذا التشبيه.
11. الاستشاريين يا دولة الرئيس اكتفينا من الدراسات المنبثقة عن الجهات الدولية والاستشارات العالمية والتي تبين بنهاية الدراسة أن أكلة وجبة الستيك تختلف عن أكلة المنسف.
12. الفساد / أصبح غول يرعب المستثمر ويكبل صاحب القرار أليس من الانصاف أن يكون القانون الفصل بالفاسد والمفسد وليس الشعب ألم نوكل المهمة الى هيئة النزاهة ومكافحة الفساد، وهم أهل الخبرة وكلنا ثقة بهم وبحكمتهم ونزاهتهم.
15. انظمة وتعليمات لكي نتابعها يجب أن يكون لكل منا فريق مميز لفهمها وحلها.
16. دولة الرئيس الاقتصاد يعاني لأننا غير قادرين على مواكبة العالم نتحدث عن المواصلات العامة ولا زلنا غير قادرين أن نفهم خدمات كريم وأوبر.
17. المحلات التجارية فارغة ولكن خدمات التوصيل (الديلفري) آخذة بالارتفاع.
18. الدراسة عبر الانترنت اليوم هي المستقبل، ونحن لا زلنا نتحدث عن نظام التوجيهي فصل أو فصلين.
19. أما تجارة الانترنت حطمت آمامها أكبر الشركات ومثال على ذلك سيرز ومحلات كي مارت الأمريكية، ولا زلنا نتحدث على التلفون الارضي الذي اصبح من الماضي، والعالم يتحدث عن 5G ونحن لا زلنا نعاني من انقطاع وفي سرعة الانترنت والتي هي أصبحت مشكلة مثل مشكلة انقطاع المياه في الاردن.