في لقاء حصري لـ "مدار الساعة":
المعايطة: رسالة الحكومة الاردنية الأخيرة لإسرائيل تستوجب فوراً وقف كافة التجاوزات والانتهاكات والاعتداءات على الحرم القدسي الشريف أرضاً وانساناً وتاريخاً وقانوناً
المعايطة: التنسيق الأردني الفلسطيني على اعلى المستويات ومن حق الفلسطينيين ان يتخذوا الإجراءات التي تلبي مطالبهم وحقوقهم الوطنية
المعايطة: نتحدث وبكل وضوح بأن المملكة الأردنية الهاشمية تقوم دائماً بكل الإجراءات القانونية والدبلوماسية اللازمة للتعامل مع تجاوزات الطرف الإسرائيلي في القدس؛ وجميع الأبواب مفتوحة
المعايطة: علاقتنا مع الاشقاء في قطر علاقة طبيعية مستمرة ولم تنقطع اصلاً ولا يوجد ما يعكر صفوها.
المعايطة: العلاقة الأردنية التركية قديمة ومبنية على أساس الاحترام المتبادل واساسها المصلحة الوطنية العليا للدولة والشعب الأردني، ونحن لسنا في تحالفات مع أحد ضد أحد.
المعايطة: تجربة قانون اللامركزية الجديد لعامين اثمرت باللقاءات المستمرة مع كافة شرائح المجتمع الأردني بالتوصل لمقترحات بناءة تأخذ رؤية جلالة الملك بتطوير تنمية المحافظات وخلق الاقتصاد المحلي نبراساً للتطوير والتعديل؛ والجميع سيأخذ دوره المنوط به.
المعايطة: صلاحيات مجالس المحافظات أهم المحاور التي تم النقاش حولها لتعديلات قانون اللامركزية بحيث يكون للمجالس دور أساسي في التنمية المجتمعية
أجرى الحوار: نضال العمرو
مدار الساعة: تعديلات قانون اللامركزية الى اين وصلت؟ ومن سيتواصل مع الشعب مباشرة للاستماع لمطالبهم والمشاريع التنموية التي يحتاجها من جهة ومشاريع القوانين ومقترحاتها التي تسعى الحكومة لطرحها ومشاركة اراء المواطنين فيها؟
المعايطة: تعلم ان قانون اللامركزية جديد وخضنا به تجربة مدتها عامان استفدنا منها كثيرا من خلال لقاءات كثيرة وحوارات مطولة بناءة مع مختلف الفعاليات من مجالس محافظات وبلديات وأحزاب سياسية، وبالشراكة مع جهات مختلفة منها المجلس الاقتصادي والاجتماعي، واللجنة الإدارية لمجلس النواب حيث قامت بجهد واضح في لقاءاتها مع مجالس المحافظات ومجموعات من الشباب الأردني الواعد في جميع المحافظات وذلك للوصول إلى ما هي الاقتراحات والتوصيات المهمة والأساسية للتعديل على القانون، وقام رئيس دولة الوزراء بتشكيل لجنة برئاسة نائب الرئيس؛ وعضوية وزير الشؤون السياسية والبرلمانية وعضوية مجموعة من الزملاء الوزراء من اجل وضع دراسة مسودة مشروع التعديلات؛ وكما تعلمون انه في التعديل الحكومي الأخير تم تغيير مسمى وزارة البلديات الى مسمى الإدارة المحلية وهذا الاقتراح من قبل لأجل التجهيز للمرحلة القادمة حيث سيكون هناك وزارة للإدارة المحلية وقانون واحد يدعى قانون الإدارة المحلية يشمل مجالس المحافظات (اللامركزية) والبلديات، وبدأنا فعلاً بالنقاش معتمدين على التوصيات والاقتراحات، وكان من اهم المحاور فعلا والتي تم النقاش حولها هي صلاحيات مجالس المحافظات بحيث يكون لهم دور أساسي في التنمية، أيضا نقاش العلاقة بين الإدارات المحلية المختلفة من بلديات ومجالس محافظات والمجلس التنفيذي، وتم وضع تصور حتى الآن مشاركة من البلديات والمجتمع المدني وغرف الصناعة والتجارة واتحاد المزارعين في المجلس كمُنتَخبِين؛ ويهدف هذا الاقتراح إلى تطبيق رؤية جلالة الملك المتعلقة في تطوير تنمية المحافظات محلياً وخلق اقتصاد محلي بحيث يكون المواطن هو من يقرر ذلك؛ ولهذا يجب مشاركة جميع الأطراف المعنية في هذا القانون، وهذه الرؤية والتصور ستعكس نفسها ضمن توصيات ومقترحات مشروع القانون؛ في مجلس المحافظة بالإضافة في المجلس التنفيذي وعلاقة المجلس التنفيذي ومجلس المحافظة والصلاحيات في متابعة الأمور والمشاريع وغيرها من الإشكالات التي واجهتنا في العامين الأخيرين؛ وعليه سيكون للجميع دوره المنوط به فلمجلس النواب دوره التشريعي والرقابي وهذا مهم جداً وهناك دور آخر تنموي لمجالس البلديات ومجالس المحافظات في قضايا التنمية ومتابعة المشاريع الاستثمارية او الخدمية التي تهم المواطن ولهذا كانت فكرة ادماج كل المؤسسات في هذه المجالس.
مدار الساعة: صدر مؤخراً قرار فلسطيني يتحدث عن وقف العمل بالاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال: - هل كان هذا القرار على تنسيق مباشر مع المملكة الأردنية الهاشمية؟ و -هل سيكون لنا إجراء مشابه؛ خاصةً وأن رسالة التوبيخ لحكومة الاحتلال لاقت صدى عالمياً يتحدث عن الخطوات الأردنية المتتابعة دبلوماسياً وأثرها على اتفاقية السلام الموقعة مع الطرف الإسرائيلي؟
المعايطة: الأردن وبتوجيهات ملكية دائمة يدعو لاستمرارية التعاون المشترك والتنسيق مع الاشقاء في السلطة الوطنية الفلسطينية الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني برئاسة السيد محمود عباس، وهناك العديد من اللقاءات التي جرت لتنسيق المواقف؛ والقرار استحقاق للشعب الفلسطيني وقيادته؛ ونحن ندعم مواقف وقرارات الشعب الفلسطيني في كافة المحافل الدولية.
ونتحدث هنا وبكل وضوح بأن المملكة الأردنية الهاشمية تقوم دائماً بكل الإجراءات القانونية والدبلوماسية اللازمة وجميع الأبواب مفتوحة ، لكن القضية الأساسية بأننا نستخدم كل الوسائل الدبلوماسية والسياسية من أجل وقف الاعتداءات في الحرم القدسي الشريف وعدم السماح بتكرارها مستقبلاً ، ورسائل الحكومة الاردنية واضحة وخطابات جلالة الملك في المحافل الدولية والمحافظات الأردنية والتي تعبر بشكل واضح عن هذا الموقف والتوجه الذي تتبناه العائلة الهاشمية على مر السنين بأن الدعم الدائم والكامل للأشقاء الفلسطينيين ؛ فقضية فلسطين هي قضية الأردن المركزية أرضاً وشعباً ونظاماً هاشمياً.
المعايطة: ببساطة متناهية جداً.. الأردن موقفه ثابت ومعلن في هذه القضية وفي كافة المحافل الدولية وهو حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 والقدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية ودعم تحقيق هذا الحق للشعب الفلسطيني لقيام دولته على ترابه الوطني والالتزام بالحقوق الوطنية والقومية المشروعة للشعب الفلسطيني ؛ وهذا الموقف الأردني الوحيد لهذه القضية ونتذكر جميعنا اللاءات الثلاث التي اطلقها جلالة الملك كلا للتوطين كلا للوطن البديل كلا على المساومة على القدس فهذا هو رد المملكة الأردنية الهاشمية على أي ضغوط تمارس عليه من أي طرف كان؛ وهذه هي الصفقة الأردنية في الرد على أي صفقات مع العلم لم يردنا أي معلومات عن ما يتداول بوصفه صفقة القرن.
وكل ما يهمنا هو ان نقف وراء قيادتنا والمتمثلة في اللاءات الثلاث لجلالة الملك، والتأكيد على دعمنا للشعب الفلسطيني ومع نضاله المستمر للوصول لحقوقه الوطنية المشروعة بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، فعلينا ان نركز برص صفوفنا الداخلية وتعزيز وحدتنا في مواجهة كل الظروف الصعبة التي تحيط بنا.
الكل يعلم الضغوطات التي تعرض لها الأردن منذ عشرات السنين فيما سبق لمواقفه الثابتة في دعم حقوق القضايا العربية، ويعلم الجميع عن بسالة صمودنا واجتيازنا لكل الصعاب بوحدتنا الشعبية والالتفاف حول القيادة الهاشمية المظفرة، وسنجتاز كل الصعوبات الاقتصادية بالوعي الشعبي
مدار الساعة: الخليج: دولة قطر..
- هل تحالفنا مع تركيا وقتي (مؤقت) وحسب الظروف؛ أمْ سيكون دائماً ومنظماً ومخطط اًله ليدوم؟
المعايطة : نحن نقيم علاقاتنا مع جميع الدول سواء الشقيقة العربية والإسلامية او الصديقة الأوروبية والولايات المتحدة الامريكية على أساس الاحترام المتبادل واساسها المصلحة الوطنية العليا للدولة والشعب الأردني، ونحن لسنا في تحالفات مع أحد ضد أحد، وكل ما هنالك علاقات طبيعية قديمة جداً بين تركيا والمملكة الأردنية الهاشمية.