انتخابات نواب الأردن 2024 اقتصاديات أخبار الأردن جامعات دوليات وفيات برلمانيات أحزاب رياضة وظائف للأردنيين مقالات أسرار ومجالس مقالات مختارة تبليغات قضائية شهادة الموقف مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين ثقافة اخبار خفيفة سياحة الأسرة كاريكاتير طقس اليوم رفوف المكتبات

دَوْرُ اَلْنُوابُ وَالْوُجَهَاءُ والْمُثَقَفُينَ بالْرَمْثَا

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/08/25 الساعة 06:48
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

أُذَكِرُ أهالينا وعشائرنا وعائلاتنا وأقاربنا وأنسباءنا وأصهارنا وأصدقاءنا ومعارفنا ... إلخ في كل قرية ومدينة وحي في أردننا العزيز بأن الله سبحانه وتعالى عندما جمع الصلاة وهي عمود الدين مع الصبر في أي آيةٍ في كتابه العزيز القرآن الكريم أعطى أولوية للصبر عن الصلاة لأهمية الصبر ( وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ (البقرة: 45))، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (البقرة: 153)) ... إلخ). والصبر ليس بالأمر السهل ( وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (البقرة: 155))، والصابرون يوفون أجورهم وهي الفوز بالجنة يوم القيامة من غير حساب ( قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَٰذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ (الزمر: 10)). فنقول لنواب ووجهاء ومثقفين أي منطقة من أردننا العزيز لكم دور كبير في توضيح أمور وحاجات وأوضاع اهالي مناطقكم للحكومة والجهات الرسمية المسؤولة بكل أمانه وصدق وولاء وإنتماء، قبل أن يحدث من قبل المواطنين أي تصرفات لا تليق بسمعة وعادات وتقاليد شعبنا الأردني الوفي المخلص والمنتمي لقيادته ووطنه وشعبه. والآن جاء دوركم الذي لا يُقَدَرُ بثمن لأن الوطن أغلى من كل شيء في هذه الدنيا.

نحن لا ننكر أن الشعب الأردني عانى منذ سنين وما زال يعاني من أزمة إقتصادية ومالية خانقة وهذه الأزمة مخطط وممنهج لها من قبل أعداء القيادة والوطن والشعب ممن لهم أيادي طائلة في هذا المجال. والكل يعي ويدرك كيف تم التخطيط والتنفيذ لكل دول المنطقة من حولنا، حيث تم وضع خطة ممنهجة لكل دولة على حدا. وما زالت جميع دول المنطقة تعاني من نتائج ما طبق عليها من خطط ممنهجة والأمثلة من حولنا كثيرة وكما قال المثل العامي: اللي ما بشوف من خروم الغربال أعمى (وَيَا قَوْمِ لَا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقَاقِي أَن يُصِيبَكُم مِّثْلُ مَا أَصَابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صَالِحٍ وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِّنكُم بِبَعِيدٍ (هود: 89)). نعم ربما نواب ووجهاء ومثقفي المناطق تكلموا وشرحوا أوضاع أهاليهم الذين إنتخبوهم بمحض إرادتهم للحكومات المتعاقبة والمسؤولين. ولكن الضغوطات التي تمارس علينا أكبر بكثير مما نتصور سواء عن طريق زرع الفاسدين بيننا أو تولي بعض المسؤولين علينا ممن هم أعداء للقيادة والوطن والشعب عن قصد (بإملاءات ممن بيننا وبينهم إتفاقات دولية) حتى نركع لأوامر أعدائنا وفق الخطط الموضوعة لنا. فالحكومات المتعاقبة ينطبق عليها القول العامي المأثور دون مداهنة ولا مراآه: العين بصيرة واليد قصيرة، ولهذا لم تتمكن الحكومات من الإيفاء بوعودها لأن أمورهم ليس بأيديهم.

فنناشد النواب والوجهاء والمثقفين وأهالينا الطيبين في مدينة الرمثا أن يُدْركوا خطورة المرحلة التي نمر بها وعلينا جميعاً بالصبر أكثر مما صبرنا بقليل وكما قيل: وما النصر إلا صبر ساعة زيادة عما صبره عدونا. وبإذن الله سوف تفرج عليكم وعلينا جميعاً. فالأمور واضحة للقاصي والداني وما يخفى على أحد مما هو مخطط وممنهج لنا. فهل تريدون أن نوقع أنفسنا بأيدينا فيما وقع به غيرنا. ونكون ساعدنا أعداؤنا في تنفيذ خططهم لنا وخططهم للدول المحيطة بنا علينا. فالوعي الوعي والحذر الحذر قبل أن نندم على أفعالنا حيث لا ينفع الندم (وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَىٰ يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا، يَا وَيْلَتَىٰ لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا (الفرقان: 26 و27)).

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/08/25 الساعة 06:48