انتخابات نواب الأردن 2024 اقتصاديات أخبار الأردن جامعات دوليات وفيات برلمانيات أحزاب رياضة وظائف للأردنيين مقالات أسرار ومجالس مقالات مختارة تبليغات قضائية شهادة الموقف مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين ثقافة اخبار خفيفة سياحة الأسرة كاريكاتير طقس اليوم رفوف المكتبات

الأمن والأمان

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/08/25 الساعة 06:26
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

عند الحديث عن مفهوم الامن والامان الذي نعتبره من اهم المميزات التي تمتاز بها بلدنا في اقليم مضطرب غير مستقر تسوده الكثير من النزاعات والحروب، يتبادر الى الذهن مفهوم هذا المصطلح والكلمة التي تلازمه وتأتي بعده مباشرة وهي الامان، حيث يعني الاول مجموعة من التدابير والقوانين التي يتّبعها الإنسان لتحقيق الحماية لنفسِه ومالِه وممتلكاته أو عرِضه أو أيّ شيءٍ ثمينٍ يخاف عليه.
وقبل الخوض في موضوع الامان علينا ان ناخذ موضوع الامن كمفهوم شامل دون تجريد، او التوقف عند نوع واحد من انواعه لان الموضوع لا يتوقف عند حماية الدولة وحدودها من الارهاب والعمليات العسكرية والمحافظة على الممتلكات من اي تهديدات خارجية تمس او تلحق الضرر بها، لان هناك انواعا عديدة تشكل بمجملها مفهوما واحدا ومن ثم يتبعها الامان، لذلك لا بد من التطرق لها لاهميتها ودراسة مدى انسجامها مع واقعنا.
فبعد العسكري هناك الامن السياسي الذي يعني استقرار نِظام الدولة وجميع الحكومات فيها وتقسيماتها التنظيميّة، وحمايتها من الانهيار أو وجود الثغرات فيها التي قد تكون مصدر تهديد .
وفي حال اكتفينا بهذين النوعين او المكونين للامن وهما العسكري والسياسي فانني استطع الجزم في القول بان موضوع الامن لدينا مكتمل العناصر والنتائج، الا ان الموضوعية تشير الى وجود انواع اخرى لا نستطيع اغفالها لانها لا تقل اهمية عن سابقاتها وهي اساسية في تحقيق الشمولية وهما الامن الاقتصادي والاجتماعي .
اما الاول وهو الاقتصادي الذي اخذ بعدا اخرا في الدولة الاردنية مشكلا عنصر تهديد وازمات مختلفة لما تمر به دولتنا من ظروف اقتصادية غاية الصعوبة، كلما تحاول ان تخرج من واحدة نجد انفسنا في اخرى اكثر تعقيدا اغرقتنا باجواء نفسية مضطربة، وجملة من القرارات يصعب تفسيرها احيانا كثيرة، حيث اثر هذا الوضع على جميع مفاصل الدولة ومكوناتها بما فيها الوضع الاجتماعي وحالة التنمر على الدولة وقوانينها والفساد وغياب العدالة في تطبيق التشريعات والقوانين وضرب عرض الحائط في كثير من العادات والتقاليد التي تربى عليها مجتمعنا العربي المسلم.
وهذه المكونات الاساسية لا نستطيع فصلها او تجزئتها وتشكل منظومة واحدة في بناء الدول والحضارات منذ نشأة التاريخ مرورا بالحضار الاسلامية حينما قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا).
وهنا نذهب الى مفهوم الامان الذي يعتبر شعورا داخليا ينتج عن الأمن الذي تحدثنا عنه مسبقاً، ويتمثل بإحساس الأشخاص والجماعات بالراحة والطمأنينة، مما يوفر لهم جواً مناسباً للقيام بكافة أشكال الأنشطة الحياتية اليومية بمعزل عن الخوف والقلق والتوتر. وهنا اتوقف لاطرح سؤالا علّي اجد الاجابة، اين نحن الان؟
الدستور

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/08/25 الساعة 06:26