مدار الساعة - أسفر اجتماع ضمّ ممثلين عن الحكومة وعدداً من وجهاء مدينة الرمثا، عن إنهاء جميع أشكال الاحتجاج والتصعيد، وتأييد الإجراءات الحكوميّة المتخذة لمنع تهريب المخدّرات والسلاح والدخان.
كما بيّن الرحامنة أنّه تمّ التوافق على وضع آليّة مناسبة لتسهيل مرور المسافرين من خلال معبر جابر الحدودي خلال أيّام العطل الرسميّة، بالإضافة إلى دراسة أسماء الممنوعين من السفر من أبناء مدينة الرمثا مع وزير الداخليّة، واتخاذ الإجراءات المناسبة حيالهم.
من جانبه، أكّد النائب خالد أبو حسّان التوافق على إنهاء جميع المظاهر الاحتجاجيّة، وعودة الأمور إلى طبيعتها؛ مؤكداً رفض أبناء الرمثا لمحاولات تهريب الدخان والأسلحة والمخدرات، والتزامهم الكامل بأحكام التشريعات والإجراءات المتّبعة على المعابر الحدوديّة.
وأشاد أبو حسّان بتعاون رئيس الوزراء والأجهزة الحكوميّة، ودائرة الجمارك وكذلك أبناء مدينة الرمثا لحلّ المشكلة؛ مؤكّداً أنّ الجميع وقفوا يداً واحدة.
وكانت تجددت مساء السبت، أعمال الشغب في مدينة الرمثا (شمال الأردن) لليوم الثاني على التوالي احتجاجاً على قرارات حكومية أعلن عنها الجمعة.
وقال مصدر أمني إن عدداً من المتجمهرين في الشارع العام، أغلقوا الطريق مساء السبت، وأطلقوا ألعاباً نارية على قوات الدرك، ورشقوهم بالحجارة.
وكانت الحكومة استهجنت اليوم ممارسات فئة قليلة بإطلاق العيارات الناريّة في الهواء، ورشق دوريّات الأمن بالألعاب الناريّة والحجارة.