مدار الساعة - تحدت الناشطة النسوية السعودية مناهل العتيبي، العادات والتقاليد، بعدما خرجت في جولة بشوارع الرياض، مرتدية لباسا رياضيا ضيقا بدون غطاء رأس.
ووثقت الناشطة السعودية تجربتها في مقطع فيديو رفعته بعدها على حسابها على تويتر.
وأرفقت المقطع بالتغريدة التالية: "أمس كان يوم حظي.. ومن السعادة رحت أجوب شوارع الرياض شارعا شارعا".
ويظهر مقطع الفيديو، الذي لم تتجاوز مدته 50 ثانية، الناشطة العتيبي تتمشى في شارع فرعي بحي سكني بدون عباءة.
وأشارت الناشطة في تغريدتها إلى أنها لم تتعرض لمضايقات أو مساءلة من قبل رجال الشرطة، وهو أمر لافت في بلد سبق أن لاحقت سلطاته فتيات تمردن على قيود الزي الموحد (الحجاب والعباءة).
ويرى نشطاء أن تجربة مناهل جاءت بمباركة السلطات لاختبار مدى تقبل المجتمع لخطوة جديدة قد تعبد الطريق نحو إلغاء القيود المفروضة على لباس المرأة. فلن تغامر فتاة ، بحسب رأيهم، بخوض تجربة من شأنها إغضاب السلطات، في الوقت الذي تقبع فيها ناشطات نسويات، تحدين النظام، خلف القضبان.
في مقابل ذلك، قلل نشطاء من شأن التجربة بحكم أنها جرت في شارع ضيق واعتبروها مجرد حركة للفت الأنظار.
إلى ذلك، شن رواد مواقع التواصل الاجتماعي هجوما على الناشطة السعودية، وأفرغوا مخزون الشتائم والانتقادات عليها لخروجها عن أعراف وتقاليد مجتمعها السعودي المحافظ بشدة.
أمس كان يوم حظي نمت وأنا جداً سعيدة وصحيت وأنا أسعد ومن السعادة رحت أشطب شوراع الرياض شارع شارع وحارة حارة ومن خلال تشطيبي وتعاملي مع الدوريات والمرور وردة فعلهم المحترمة معي إكتشفت إن النظام فعلاً تعمم وإن ولي العهد كان صادق لمن قال (يحق للمرأة أن ترتدي مثل الرجل). #صباح_الخير pic.twitter.com/3G3MLPnsPU
— مناهل العتيبي ولية أمر نفسها . (@1994_thefreedom) August 19, 2019