مدار الساعة - نشرت صحيفة "عكاظ" موضوعا استعرض فيه الكاتب، محمد الساعد، أهم الشخصيات الفلسطينية التي تولت مناصب حساسة في الحكومة السعودية.
ولفت الكاتب إلى أنه ليس من المعتاد أن تستعين الحكومات بأجانب لشغل مناصب إدارية سيادية أو وزارية، لكنها قد تستعين بخبراء ومستشارين أجانب، مشيرا في هذا السياق إلى أن السعودية خرجت عن هذه القاعدة توخيا لمصالح الأشقاء "وعلى وجه الخصوص الفلسطينيين الذين حظوا بتعامل فريد جاء تتويجاً لتبني الملوك السعوديين للقضية الفلسطينية".
أبرز الفلسطينيين الذين تولوا مناصب رفيعة في المملكة:
أحمد الشقيري: وهو الأبرز، حيث عينه الملك سعود بمرسوم ملكي في منصب "وزير دولة لشؤون الأمم المتحدة، ثم سفيرا دائما للمملكة في الأمم المتحدة".
سمير الشهابي: وهو دبلوماسي من مواليد القدس، عمل في السلك الدبلوماسي السعودي لسنوات طويلة، ومثل المملكة في عدة عواصم، وكانت البداية بالتحاقه "بوزارة الخارجية السعودية في العام 1949، وعين بعدها سفيرا في سويسرا من 1956 إلى 1959، ثم قائما بأعمال السفير في روما من 1959 إلى 1961، وسفيرا في تركيا والصومال وباكستان، قبل أن يلتحق بالأمم المتحدة مندوبا دائما للرياض سنة 1983، ليتوج عمله الدبلوماسي في العام 1991 بانتخابه رئيساً للدورة السادسة والأربعين للجمعية العامة للأمم المتحدة. الشهابي أنهى مشواره الدبلوماسي قبل تقاعده وعاد إلى سويسرا سفيرا للمملكة حتى العام 1999".
عوني الدجاني: وهو وفق المصدر أحد أوائل سفراء السعودية في اليابان، وهناك "كان أحد أكثر الملفات المسؤول عنها الدجاني، هو إبقاء اليابان ودول الشرق الأقصى ضمن الدول المؤيدة للحق الفلسطيني".
رجائي الحسيني: وهو من عائلة مقدسية شهيرة، وعمل في السعودية سنة 1963 مستشارا اقتصادياً في وزارة المالية، وصدر لاحقا قرار ملكي من قبل الملك سعود قضى بنقله إلى المجلس الأعلى للتخطيط وتثبيته أمينا عاما للمجلس.