مدار الساعة - تعتبر جزيئات البلاستيك الموجودة في مياه الشرب خطرا "محدودا" على صحة الإنسان، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
وقال المنظمة إن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لطمأنة المستهلكين حول وجود جزيئات البلاستيك في مياه الشرب.
وعلى مدى سنوات أثارت دراسات على جزيئات رصدت في مياه الصنابير والمياه المعبأة مخاوف المستهلكين لكن البيانات المحدودة المتاحة تبدو مطمئنة وفقا لأول تقرير تصدره المنظمة الدولية عن المخاطر الصحية المرتبطة بتناول الطعام والشراب.
وتدخل جزيئات البلاستيك في مصادر مياه الشرب من خلال ما يتسرب من مياه الصرف وفقا للمنظمة التابعة للأمم المتحدة.
وتشير إلى أن عملية التعبئة والتغليف من أسباب وجود جزيئات البلاستيك في بعض قوارير المياه المعبأة.
لكن منظمة الصحة أوضحت أيضا أن الدراسات المتاحة حاليا عن مدى سمية جزيئات البلاستيك محدودة، موضحة أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لحسم بعض القضايا.
وتمثل جزيئات البلاستيك ثلاثة أنواع من المخاطر وهي الخطر المادي والكيميائي، إلى جانب خطر تكون مستعمرات بكتيرية.
وأكد الخبراء الذين وضعوا هذا التقرير أنه على الرغم من أوجه القصور فيه، فإنهم عملوا على أساس أسوأ الفرضيات، ويثقون أن خطر دخول البلاستيك إلى مياه الشرب سيظل محدودا إذا تغيرت بعض البيانات.
والتلوث البلاستيكي منتشر على نطاق واسع في البيئة بحيث قد يتناول المرء ما يصل إلى خمسة غرامات من هذه المادة في الأسبوع، أي ما يعادل التهام بطاقة ائتمانية وفقا لما ذكرته دراسة صدرت في حُزيران، وأجريت بتكليف من الصندوق العالمي لحماية الطبيعة.