اعتبر الوزير الأسبق صبري اربيحات أن المؤتمر الذي عقده وزير الداخلية سلامه حماد ومدراء الأجهزة الامنية اليوم الأحد، "مؤتمر عادي، حسب قوله، واصفا إياه بأنه تقرير عن سير عملهم وإعادة "توضيح الواضح".
وتساءل الوزير الأسبق خلال حديثه لبرنامج نبض البلد الذي يبث على قناة رؤيا، عن عدم اجابة وزير الداخلية ومدير الأمن العام عن بعض الأسئلة التي تهم الشارع الأردني، كالفيديوهات التي تم تداولها خلال الفترة الماضية.
وقال: "نحن بحاجة إلى إعادة بناء الثقة ولسنا بحاجة إلى أن نحوم حول الأسئلة بعمومياتها، وأن بيانات مدير الأمن عام خلال المؤتمر اليوم لا تدل على ارتفاع أو انخفاض الجريمة في الأردن".
بدوره طالب النائب نبيل غيشان الحكومة أن تعترف بتقصيرها بإدارة كافة الملفات، معتبراً أن التقصير أدى إلى عدم ثقة المواطن بأجهزة الدولة كاملة.
وقال إن الأردن يتعرض لضخ إعلامي خارجي. وأكد غيشان أن ما يجري هو ظواهر شاذة لانقبلها، لكن يجب أن تبقى الدولة هي القائد دون "طبطبة".
وأشار إلى أن الفيديوهات التي تم تداولها خلال الأيام الماضية أظهرت أن هناك تجاوزات في الشارع وهناك تطاول على القانون.
وأضاف غيشان أن هناك عشرات البلطجية والزعران في الاردن، ونادرا ما يتم اعتقالهم.