فقد كشف تقرير للفيسبوك مؤخرا عن إغلاق مئات الحسابات الوهمية التي أخذت من دول مجاورة مواطن قدم و قواعد تحارب الأردن بجسارة ضبع مجذوم ، بهدف خض الوطن و طرد الإستثمار و قلب توجهات الشباب و أضعاف سلطته و رمي الأذى أمام الدولة بتتالي علهم يعجزون عن اماطتها و الوقوع بالإثم العظيم فيقع الوطن .
لاشك بأن أوضاع الأردن الذي أنهكته الازمات الإقتصادية و السياسية ساهمت بانفلات المزيد من الحاسدين و الطامعين و ذوي المباذل الفكرية ليكتبوا بصفات المأجورين أو الموتورين مستهدفين وطنا حرا رغم كل أزماته و محنه فتح بيوته المنهكة قهرا و فرد بساطه المهترأ و شارك خبزه الجاف مع كل لاجئ و عربي أختار الأردن موطنا لقبلة السلام .
و ذكر موقع فيسبوك عن إغلاق جروبات و صفحات وصل روادها وصل آلاف تستهدف إثارة الإشاعات والفتن و الأخبار المغلوطة لتثير الشارع العام .
و أعتقد أن أمام الدولة الأردنية اليوم خيارين إما أن تكافح بصمت هذه الوحشية المعنوية التي تنهش بقلب الوطن وتترك رواد المواقع للأرق بين الإتفاق و المعارضة فنكتشف من منهم قلبه على الوطن ومن منهم يعشق اتهام الوطن .
أو انهم يتخذون من مجموعة كتاب و خبراء طريقة لتوجيه بوصلة مواقع التواصل الاجتماعي المعادية ، فيعيدون تسييس و تنظيم الرأي العام ، مبتعدين عن المرتزقة من النشطاء هؤلاء الذين يحاولون أن يكونوا ذيلا مأجورا أو صوتا ناعقا باسم المعارضة او منقبين عن شهرة فيقعون أمام أول مطب .