مدار الساعة - استشهد الطفلين نسيم أبو رومي وحمودة خضر الشيخ (14 عاماً) من بلدة العيزرية، بعد اطلاق جنود الاحتلال النار عليهما قرب باب السلسلة أحد بوابات المسجد الأقصى المبارك بزعم تنفيذهما عملية طعن فيما أصيب اثنان آخران، أحدهما بحالة متوسطة في الفخذ، برصاص شرطة الاحتلال في القدس المحتلة .
ويذكر أن الشهيد نسيم أبو رومي هو نجل المناضل مكافح أبو رومي، عضو قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فرع القدس، حيث أقدمت قوات الاحتلال قبل قليل على اعتقاله بعد استشهاد ابنه نسيم .
كما استدعت مخابرات الاحتلال مساء الخميس أفراد عائلتي الشيخ وابو رومي، من العيزرية، للحضور الى "معبر الزيتونة والذي يفصل بلدة العيزرية عن مدينة القدس .
وعقب إعلان استشهاد أبو رومي والشيخ، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في العيزرية شرق القدس المحتلة
وذكرت المصادر المحلية بأن أهالي البلدة قد أغلقوا الطريق المؤدية لمنازل الشهيدين أبو رومي والشيخ حتى لا يتمكن جنود الاحتلال من الوصول إليهما
وبحسب ما أوردت صحيفة "جيروزليم بوست العبرية فإن الاحتلال يدعي وقوع عملية طعن في البلدة القديمة بالقدس، حيث أشار الاعلام العبري بأن الشابين قد نفذا عملية طعن أصيب على اثرها أحد جنود الاحتلال ووصفت اصابته بالطفيفة
وقال شهود عيان إن مستوطنا وعناصر من شرطة الاحتلال فتحوا النار على مجموعة مواطنين بزعم طعن أحد الجنود، وأصابوهم بجروح، ومن بينهم حارس المسجد الأقصى عمران الرجبي الذي أصيب بقدمه .