مدار الساعة - تقدم عضو مجلس النواب المصري إبراهيم نظير، بطلب عاجل إلى رئيس الوزراء المصري بشأن ظواهر سلبية من جانب بعض الشباب والفتيات أثناء أداء صلاة العيد، منها الاختلاط واختلاف اتجاه القبلة.
وقال نظير في طلبه: "نظرا لدور ومسؤولية الدولة في حماية الأبناء وغرس القيم والمعتقدات والمظاهر الدينية القويمة، إلى جانب دور الأسرة في عملية التنشئة وتصويب الأخطاء الهدامة، فإن ذلك يتأتى من خلال توجيهات رئيس مجلس الوزراء بحماية النشء عن طريق التربية السليمة والتوعية من خلال الأزهر الشريف والثقافة والإعلام، وما يتم تقديمه من موضوعات تربوية سليمة".
وطالب النائب، رئيس الوزراء باتخاذ ما يلزم نحو توجيه المؤسسات المعنية كالأزهر الشريف والتربية والتعليم والأوقاف والثقافة والإعلام، وأن تؤدي الحكومة دورها من أجل الحفاظ على النشأة الدينية السليمة للطلبة والطالبات، وأن تكون المناهج الدينية مضافة للمجموع الكلي، ويتم ربطها بأعمال السنة حتى يتم التركيز على أهمية التربية الدينية في المجتمع لإعداد مواطن صالح يساهم في بناء الأجيال القادمة من خلال غرس المظاهر الدينية والحضارية والسلوكيات القويمة ليكون لها تأثيرها وفاعليتها في حياتهم وسلوكهم وسط أجواء الحضارة ومغرياتها ومن أجل تحقيق الأهداف المنشودة.
وكان مدير إدارة الفتاوى الشفوية، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عويضة عثمان، قد قال إن مشهد اختلاط النساء بالرجال خلال صلاة عيد الأضحى، يدل على عدم النظام وعدم فهم سنة النبي.
وأضاف عثمان، لموقع "مصراوي"، أن دار الإفتاء نبهت أكثر من مرة على حرمة اختلاط النساء بالرجال في صلاة العيد، وأكدت أن الاختلاط في الصلاة يبطلها، ورغم ذلك تتكرر تلك العادة السيئة كل عيد.
المصدر: "الوطن"