الكاتب: عمر عبنده
حان الوقت لظبط الفلتان الذي تشهده الساحة الاعلامية من اسفاف في نشر الاخبار والمتابعات وباقي فنون المهنة لتخليصها من جيش الأميين الذين لا يفقهون قولًا ولا يقدّرون مسؤولية ، حان الوقت لتنقية المهنة من الشوائب التي علقت بها وشوهت صورتها.
حان الوقت لاعادة النظر بالتشريعات الناظمة للمهنة وعدم الألتفات لأصوات متناثرة تتبحج وتتباكى هنا وهناك على ما يُسمى ب حرية الصحافة.
حان الوقت لتبدأ جادة ً نقابة الصحفيين بتفعيل قانونها وملاحقة مَن يدعون انهم صحفيون وهم ليسوا من اعضاء النقابة وغير مسجلين في سجلاتها.
ولأن الشيء بالشيء يذكر ، هل يجرؤ انسان على انتحال صفة محام ٍ او طبيب على سبيل المثال وهو غير معترف به في النقابة المختصة ؟
على الحكومة كسلطة تنفيذية ، وعلى مجلس النواب كسلطة تشريعية وعلى نقابة الصحفيين كجسم حاضن لأصحاب المهنة التحرك بالكَي الموجع لإعادة الإمور الى جادة الصواب.
في الختام يجب أن نشد على أيادي زملاء المهنة الملتزمين الذي يبحثون عن الحقيقة الخالصة ويغلّبون مصلحة الوطن على اي اعتبارات اخرى.