إنّ الناظر لبعض الأحزاب في وطني؛ يحسبها الظمآن ماء..فإذا ما اقترب عرف الحقيقة من غير أدلة..سراب هذه الحياة الحزبية ..بل كذبةٌ كبرى..والأخطر أنه مطلوب منك أن تصدّقها..يجب عليك وأنت تشرب حليب أمّك أن تقول أن الأحزاب موجودة ..! إذا كانت الأمور بالألفاظ فقط : الأحزب موجودة..العدل موجود..التكافل موجود..العيد موجود..الحرية موجودة..الكرامة موجودة..إلخ.
أحزاب تبحث عمّن يطعمها ويسقيها
مدار الساعة ـ
حجم الخط