باكستان تدين اعلان الحكومة الهندية بشأن «جامو وكشمير المحتلة»

مدار الساعة - ادانت الباكستان اليوم الاثنين بشدة الاعلان الذي صدر عن الحكومة الهندية بشأن جامو وكشمير المحتلة

وقالت وزارة الخارجية في بيان ان الباكستان " تدين بشدة وترفض الإعلان التي أصدرتها الحكومة الهندية بشأن جامو وكشمير المحتلة" ٠

واكد البيان ان "جامو وكشمير المحتلة في الهند هي أرض متنازع عليها معترف بها دولياً

ولا يمكن لأي خطوة من جانب واحد من قبل حكومة الهند تغيير هذا الوضع المتنازع عليه ، على النحو المنصوص عليه في قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. ولن يكون هذا مقبولًا على الإطلاق لشعب جامو وكشمير وباكستان"٠

وقال البيان" كطرف في هذا النزاع الدولي ، ستمارس باكستان جميع الخيارات الممكنة لمواجهة الخطوات غير القانونية"٠

واوضح" وتؤكد باكستان من جديد التزامها الثابت بقضية كشمير ودعمها السياسي والدبلوماسي والمعنوي ملشعب جامو المحتل وكشمير لإدراكهم بحقهما الغير قابل للتصرف في تقرير المصير".

وقال رئيس وزراء باكستان، عمران خان،امس الأحد، إنه من المحتمل أن يتحول التوتر بين الهند وباكستان حول كشمير إلى أزمة إقليمية وإن الوقت قد حان لوساطة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب.

وتأتي تصريحات خان بعد يوم من اتهام باكستان للهند باستخدام قنابل عنقودية محرمة أدت إلى مقتل اثنين من المدنيين وإصابة 11 في منطقة كشمير المتنازع عليها. ونفت الهند استخدام مثل هذه القنابل.

وذكر خان على تويتر: "الرئيس ترمب عرض الوساطة بشأن كشمير. حان الوقت للقيام بذلك بعد تدهور الوضع هناك وعلى خط السيطرة (بين شطري كشمير) نتيجة الأعمال العدائية الجديدة التي تقوم بها قوات الاحتلال الهندية"، مضيفاً: "من المحتمل أن ينفجر الوضع إلى أزمة إقليمية".

وخط السيطرة الذي أشار إليه خان هو الخط الذي يمثل الحدود الفعلية التي تقسم كشمير إلى شطرين بين الهند وباكستان.

وتطالب كل من الهند وباكستان بأحقيتها في كشمير وهي مسألة محل خلاف وتوتر بين الجانبين منذ وقت طويل.

وفي تموز/يوليو، أبلغ ترمب الصحافيين بأن رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، سأله خلال اجتماع في اليابان إن كان يرغب في الوساطة بشأن كشمير. وتنفي الهند أن يكون مودي قد طلب أي وساطة.