وفد من وجهاء وأهالي معان يلتقي الزعبي ويثمّن توجهات إدارة البلقاء التطبيقية نحو التعليم التقني
** عوجان: تحويل كلية معان إلى "تقنية" أسهم في رفد النهضة للمحافظة
الزعبي: نثمن المكارم الملكية بإنشاء مبنى المشاغل الهندسية في كلية معان
** الزعبي : نسعى لطرح تخصصات نوعية تتواءم واحتياجات سوق العمل في كل محافظة .
الزعبي: نسعى لتحقيق الرؤى الملكية في النهوض بالتعليم وتجويد مخرجاته
مدار الساعة - استقبل رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الأستاذ الدكتور عبدالله سرور الزعبي في مكتبه، الأحد، عدداً من وجهاء وأهالي وأعيان محافظة معان.
وبحث الدكتور الزعبي مع الوفد الجهود التي تقوم بها إدارة الجامعة للنهوض بكليتي معان والشوبك، وما تحقق فيهما من انجازات أكاديمية والتحديثات التي طرأت على مباني كلية معان، وما شهدته الكليتين من توسعٍ في برامجهما التقنية والتخصصية والتي تناسب احتياجات سوق العمل في المحافظة وإقليم الجنوب، مؤكداً حرص الجامعة على تحقيق الرؤى الملكية في النهوض بالتعليم وتجويد مخرجاته.
وقال الوزير الأسبق الدكتور بركات عوجان، خلال اللقاء، إن إهتمام إدارة الجامعة بكلية معان، وتحويلها إلى كلية تقنية، أدى إلى تحقيق قفزات هائلة أسهمت في رفد النهضة التنموية التي تشهدها المحافظة.
وبيّن أن الكلية باتت اليوم تتوسع وتطرح تخصصات تقنية نوعية ، نظير ما حققته الجامعة من تحقيق الرؤى الملكية وترجمتها، والساعية إلى إيجاد تخصصات تتواءم ومتطلبات سوق العمل.
وأكّد عوجان، على دعم أهالي معان لتوجهات إدارة الجامعة بانفتاحها على القطاع الخاص في إقليم الجنوب وطرحها لتخصصات نوعية يحتاجها القطاع الخاص بالإقليم.
واستعرض المشاركون بالوفد، والذي ضم حضوراً من وجهاء وأهالي معان القصبة ولوائي الشوبك ووادي موسى، بالإضافة إلى البادية الجنوبية المشاريع التي يشهدها إقليم الجنوب، لافتين إلى الخطوات التي حققتها إدارة الجامعة في إيجاد تخصصات أكاديمية يحتاجها سوق العمل.
وأعربوا عن شكرهم لإدارة الجامعة لإيلائها الاهتمام بكلياتها في الجنوب وفي كافة محافظات المملكة، وسعيها لأن تسهم الكليات في رفد مسيرة التنمية، وتؤدي الدور المطلوب منها.
واستعرض القاضي والعين الأسبق المحامي محمد كريشان خلال اللقاء مع رئيس الجامعة الخطوات التي خطتها كلية معان الجامعية، والتي باتت كلية تقنية وارتفع الإقبال على برامجها الاكاديمية التي تطرحها بفضل جهد رئيس الجامعة وفريق الإدارة .
كما أشاد اللواء المتقاعد محمود الفرجات بالتفاعل الكبير بين إدارة الجامعة واذرعها الممتدة في كافة محافظات المملكة مع المجتمعات المحلية المحيطة وخاصة كلية معان الجامعية وتلبيتها لاحتياجات أهل المحافظة والإقليم من التخصصات التقنية التي تحتاجها الشركات المحلية والعالمية في جنوب الأردن.
بدوره، رحب رئيس الجامعة بالحضور، وقال إن إدارة الجامعة تقوم بترجمة التوجهات الملكية وتحقيقها لتخفيض نسب البطالة ورفع نسب التشغيل في سوق العمل.
وبين أن جامعة البلقاء التطبيقية أخذت على عاتقها النهوض بكلياتها كافة، وأن كليات الحصن بالشمال والهندسة التكنولوجية والسلط التقنية بالوسط ومعان بالجنوب باتت كليات بولتكنك تطرح برامج وتخصصات تقنية نوعية.
وقال إن التأسيس لتخصصات نوعية يحتاجها سوق العمل في هذه الكليات جاء عقب دراسة حاجات سوق العمل المحلية في كل اقليم، وضمن الصناعات والقطاعات الاقتصادية المتوفرة به.
وأكّد أن جامعة البلقاء التطبيقية نجحت في نقل نماذج ألمانية وفرنسية لمهن المستقبل وتوطينها، بالاضافة إلى تركيزها على المهارات التي يحتاجها سوق العمل، حيث وصلت نسبتها في الخطط الدراسية إلى 65%.
وكشف الزعبي عن توجه جامعة البلقاء إلى النهوض بكلية الشوبك الجامعية، من خلال تحويلها إلى كلية للتقنيات الزراعية.
وقال إن الجامعة، وتنفيذاً للإستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية، ورؤى جلالة الملك، لن تفتح تخصصات متكررة او لا يحتاجها سوق العمل في كلياتها المنتشرة في محافظات المملكة.
وأشار إلى أن الدراسات التي أجرتها على الكليات ومراجعة تخصصاتها تحتم ايجاد تخصصات تتواءم والبيئة الاستثمارية لكل محافظة أو منطقة، وذلك إدراكاً منها لحاجات سوق العمل الحقيقية، وحتى لا تؤدي المخرجات إلى زيادة نسب البطالة.
وأوضح رئيس الجامعة للإتفاقيات التي عقدتها الجامعة مع عددٍ من الشركات العالمية، ومنها : شركة هواوي وتويوتا وميتسوبيشي، لافتاً إلى أن هذه الشراكات ستنعكس على كليات الجامعة كافة، وتسهم في تنمية مهارات الطلبة.
وثمن رئيس الجامعة، المكرمة الملكية لكلية معان الجامعية بإقامة مبانٍ ومشاغل هندسية، قائلاً: " إن مكرمة جلالة الملك لكلية معان أسهمت بنهوضها وتحويلها إلى كلية تقنية".
وفي نهاية اللقاء، ثمّن الوفد الجهود المبذولة من قبل إدارة الجامعة للنهوض بواقع التعليم المهني والتقني، لافتين إلى الأثر المتحقق من طرح تخصصات نوعية على تشغيل الخريجين والحدّ من نسب البطالة.
وضمّ الوفد كلاً من : الوزير الأسبق الدكتور بركات عوجان، والعميد المتقاعد محمد حسين الشوبكي، واللواء المتقاعد محمود الفرجات، والعميد المتقاعد إبراهيم حرب محيسن، والعميد المتقاعد يعقوب البحري، والعميد المتقاعد إبراهيم الخشمان، والعميد المتقاعد مازن كريشان والعقيد المتقاعد عبدالله الخوالدة والعين السابق محمد عبدالقادر كريشان والعين السابق الدكتور خالد ابوتابه والدكتور عبدالله فريج، والدكتور المهندس أحمد التلهوني والأستاذ طارق آل خطاب والأستاذ محمود القرامسة والأستاذ بلال آل خطاب والأستاذ أمين فناطسة ومدير عام صندوق الزكاة السابق عبدالله رشيد الطورة.