مدار الساعة - نقلت صحيفة الرأي، عن مدير عام مركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير «كادبي» اللواء محمد فرغل، أن الأردن أصبح على خارطة الصناعات الدفاعية، وهذا يعتبر حلما يراود كل الدول حتى المتقدمة منها.
وقال اللواء محمد فرغل إن المركز بفضل توجيهات ودعم جلالة الملك عبدالله الثاني، نقل الأردن من عهد الصناعات التحويلية إلى الصناعة الدفاعية.
وأكد أن أولويات كادبي تلبية متطلبات القوات المسلحة الاردنية - الجيش العربي والاجهزة الامنية بالدرجة الاولى ومن ثم احتياجات الأشقاء والاصدقاء.
ونوه إلى أن منتجات المركز وصلت إلى أكثر من 35 دولة في العالم، والمنتجات تحاكي المواصفات العالمية وتلبي متطلبات المستخدم في الميدان، موضحا أن بعض منتجات المركز يتم تصميمها وتصنيعها وفقا لمتطلبات خاصة مثل المنتجات التي يزود بها المركز القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية.
وقال إن نطاق العمل الذي تقوم به إدارة البحث والتطوير والشركات التابعة للمركز يشمل عدة مجالات بما في ذلك تطوير أنظمة الآليات الدفاعية بكافة فئاتها وتكامل أنظمة الأسلحة والتدريع وأنظمة القيادة والتحكم والاتصالات والحرب الإلكترونية والاستطلاع والأنظمة الآلية للتحكم عن بعد وتطوير البرمجيات والخوذ والسترات الواقية من الرصاص والأحذية المتخصصة والأسلحة والذخيرة من العيارات المختلفة، إضافة إلى دخول المركز مؤخرا أحدث مجالات التكنولوجيا والتقدم العلمي من خلال إنشاء مختبر واقع افتراضي وإنشاء أكاديمية كادبي للأمن السيبراني ومركز التشفير.
يعتبر مركز الملك عبد الله الثاني للتصميم والتطوير نتاجا لإحدى رؤى جلالة القائد الأعلى، حيث بدأت هذه الفكرة وتبلورت منذ صدور الإرادة الملكية بتأسيس المركز عام 1999 كمؤسسة عسكرية -مدنية مستقلة تعمل تحت مظلة القوات المسلحة الأردنية، ليكون مركزاً رائدا في البحث والتصميم والتطوير والتصنيع في مجالات الأنظمة الدفاعية المختلفة.
ووفق اللواء فرغل، يعمل المركز بالعديد من القطاعات الدفاعية، أهمها: قطاع الأنظمة البرية والذي يشمل تطوير حلول المدفعية ذاتية الدفع؛ بالإضافة لتطوير أجيال جديدة من الآليات المدرعة رباعية وسداسية وثمانية الدفع مثل آلية الجواد (الجيل الرابع) مع مستوى حماية بالستية محسّن و آلية الوحش الثقيلة (4X 4) وهي ناقلة جنود مدرعة، وتطوير آلية الفارس (6X6 ( الجديدة كآلية ناقلة للجنود (الية قتال بمستوى تدريع متوسط)، والية المارد (8X8 ) إضافة الى تطوير مركبات رباعية الدفع خفيفة تكتيكية لاستخدامات العمليات الخاصة؛ مثل الغزال والمغوار، وتطوير مركبات خفيفة رباعية الدفع مع مستوى حماية بالستية محسّن ذات قدرة عالية على التنقل لمهام الأمن الداخلي؛ مثل الوشق والمها التي يمكن استخدامها في المناطق المبنية.
وفي مجال أجهزة التشويش، وهذا يشمل أنواع متعددة من الأجهزة مثل أجهزة مقاومة التشويش لكاميرات التجسس اللاسلكية مثل جهاز تشويش نظام تحديد المواقع وجهاز تشويش الترددات اللاسلكية، إلخ. ويتم حاليا انتاج هذه الأجهزة بشكل كمي.
وفي مجال أنظمة الاتصال الداخلي تم بناء أجهزة توفر اتصال صوتي ذات كفاءة وجودة عالية للاتصال ضمن طاقم الآليات العسكرية في البيئات عالية الضجيج، وفي مجال أنظمة تتبع المركبات للتطبيقات المدنية والعسكرية حيث يقوم النظام برصد وتتبع الآليات وبأسعار منافسة.
الراي