مدار الساعة - دانت نقابة الفنانين الاردنيين تنفيذ فيلم "جابر" بصيغته الحالية .
وقالت النقابة في بيان أصدرته ...
إيمانا من نقابة الفنانين الأردنيين بالدور المهني والفني الذي تضطلع به في الساحة الأردنية وتأكيدا من النقابة على هذا الدور وامتداده ليشمل جميع المستويات الاجتماعية والإنسانية، السياسية والوطنية ، وما لذلك من أهمية في صياغة وجدان الإنسان على ثرى هذا الوطن واستنادا للمسؤولية القانونية النقابية الملقاة على عاتقها فقد بادرت النقابة بتشكيل لجنة لقراءة السيناريو الخاص بفيلم " جابر " من إنتاج وإخراج وكتابة محي الدين قندور والمزمع تنفيذه في الأردن ، وقد ضمت اللجنة المذكورة الكاتب الأردني الأستاذ محمود الزيودي ،والمخرج الأردني الأستاذ محمد عزيزية والكاتب الصحفي الأردني الأستاذ مصطفى صالح .
تسلمت النقابة الرد من الزملاء المختصين بحرفية وتمعن وتركيز حيث خلُص الزملاء إلى النتائج التالية:
ثالثاً : يؤكد الفيلم على أن الإسرائيليين لا يهمهم المال وهم يسعون لاستعمال بعض الأردنيين المطروحين كأبطال في العمل لإغرائهم بالأموال لتأكيد ما يسمى بوجود دلائل وآثار خاصة باليهود في الأردن وتأكيد فكرة أن شرق الأردن هو جزء من إسرائيل.
رابعاً: الفيلم يظهر الأردن بلداً لا يخضع لأية سلطة قانونية ويتسم بانفلات أمني مما يتيح دخول الأسلحة وتهريبها ودخول العصابات الأجنبية وفعل ما تريد دون حسيب أو رقيب وذلك بمساعدة من أبناء الأردن.
بناء على ما سبق :
يخلص أعضاء اللجنة بالإجماع إلى أن الفيلم يساهم في وضع أرضية افتراضية خيالية تدعم الفكرة الصهيونية في أن شرق الأردن هو أرض إسرائيلية ويؤكد في حواراته أن التواجد اليهودي المزعوم في الأردن حقيقة تاريخية .
إننا في نقابة الفنانين نؤمن أن منطقتنا تشكل محوراً مركزيا في توازن الجغرافيا . لأنها كانت مركزا لرسائل السماء إلى الأرض . فيها إجتمعت كلمات الله العليا التي تؤسس لمجموع قيم التوحيد و الحب و السلام و الجمال .
هنا على هذه الأرض كان موسى و عيسى و محمد عليهم جميعا أفضل الصلاة وأتم التسليم .
حمى الله الأردن وشعبه وأرضه وقيادته