مدارالساعة - احتفلت سفارة المملكة المغربية بعيد العرش المجيد وهي الذكرى العشرون لاعتلاء الملك محمد السادس عرش المملكة المغربية.
وحضر الحفل الوزير مثنى الغرايبة وعدد من الشخصيات والسفراء العرب والاجانب المعتمدين في المملكة.
وألقى السفير المغربي المعين جديدا الوزير السابق والسياسي المعروف خالد الناصري كلمة بالمناسبة، أكد فيها متانة العلاقات المغربية الاردنية.
وقال السفير في كلمته:
كما أنها فرصة لتأكيد مواصلة مسيرة بناء دولة الحق والقانون العصرية، وإنجاز المشاريع الكبرى التي يحرص عليها العاهل الكريم وفق النموذج التنموي الذي اختارته المملكة في إطار رؤية متبصرة تستجيب لتطلعات الشعب،في ظل حركية التجديد التي ينخرط فيها المغرببكل قواه، بقيادة ملكه المُصلح، تبرُزُبصماتُه الإصلاحية في كل الأصعدة، المؤسساتية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية في وتيرة لا تتوقف.
وفي هذا الصدد اعلن جلالة الملك يوم امس في خطاب العرش لهذه السنة تشكيل لجنة خاصة لمراجعة النموذج التنموي كي يستجيب أحسن لتطلعات الشعب المغربي في العدالة الاجتماعية والمجالية.
كما اقتحم المغرب بنجاح عالم صناعة السيارات وصناعة الطيران، حيث تستقر عدد من كبريات الشركات العالمية.
لقد عرف المغرب في هذا السياق قفزة نوعية متميزة في مجال البنية التحتية من طرق سريعة، وخطوط سككية تعززت بانطلاق القطار فائق السرعة الذي أطلق
عليه صاحب الجلالةاسم " البراق" والذي يربط بين مدينتي طنجة والدارالبيضاء بسرعة تصل357 كلم في الساعة، ليكونبذلك أسرع قطار في القارة الإفريقية.
وعلى صعيد النقل البحري، لا بد من الإشارة إلى المركب المينائي طنجة المتوسط الأول والثاني الذي ساهم في ترتيب المغرب ضمن الدول الأوائل الرائدة في الربط الملاحي.
علاوة على ذلك، أصبحت محطة نور 1 ونور2 ونور 3 ونور 4 للطاقة الشمسية المتجددة من كبريات المحطات الشمسية في العالم، حيث سطعت هكذافي سماء الانجازات الطموحة محطة إنتاج الطاقة الشمسية في مدينة ورززات التي يجمع كل الملاحظين على انها سبق تاريخي جبار.
حضرات السيدات والسادة،
وقد شهدت هذه السنة على وجه الخصوص طفرة نوعية في علاقات البلدين الشقيقين عززتها زيارة الصداقة والعمل التي قام بها صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني المعظم آواخر شهر مارس الماضي والتي توجت بقرار صاحبي الجلالةالارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية المتعددة الجوانب.
إننا نعتز في المملكة المغربية بتطايق الرؤى بين بلدينا الشقيقين في معالجة الإشكالات الدولية وفي مقدمتها قضية فلسطين، كمالا يفوتني أن أشيد بالقيادة الهاشمية الحكيمة خاصة في مواجهتها للسياق الصعب الذي تمر به المنطقة، والدور الهام الذي تضطلع به المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة والجهود الحثيثة التي يبذلها جلالة الملك عبد الله بن الحسين حفظه الله خدمة للأمن والاستقرار، مع الإشادةبما حققته المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة من إنجازات ومكتسبات.