مدار الساعة - لا يأس مع الحياة والأمل أساس النجاح.
قد تبدو هذه المقولة نظرياً ولكن تجارب الحياة هي التي تؤكد واقعية وصحة مثل هذه المقولات.
أم محمد سيدة تقدمت لامتحانات الثانوية العامة قبل ١٨ عاماً ولم يحالفها الحظ لأساب كثيرة منها انها كانت حامل.
ومع قدوم ابنها محمد اصرت، على ان تقدم معه امتحانات التوجيهي لهذا العام، رغبةً منها في تشجيع ابنها ومن ثم تحقيق حلمها بهذه الشهادة، كما نقل شقيقها لـ"مدار الساعة".
اليوم ومع ظهور النتائج، كانت المفاجأة مدوية، كان النجاح حليفاً للوالدة التي هي على مشارف الأربعين، فيما لم يحالف ابنها الحظ في اجتياز الامتحانات.
اخوة أم محمد، التي تقطن في المدينة الرياضية في العاصمة عمان، أصروا على الابتهاج بهذه المناسبة ليحتفلوا بشقيقتهم التي لم تستسلم لظروف الحياة واستحقاقات العائلة.
مبارك فلكل مجتهد نصيب