مدار الساعة - اتخذ الرئيس الجزائري المؤقت، اليوم الأربعاء، قرارا عاجلا بإقالة مسؤول عسكري بارز، لم يمر على تعيينه أكثر من 3 أسابيع فقط.
قالت صحيفة "النهار" الجزائرية، إن الرئيس الجزائري المؤقت، اتخذ قرارا بإنهاء مهام عمل قائد الدرك الوطني الجزائري، العميد غال بلقصير.
وأشار الموقع إلى أن الرئيس الجزائري، أصدر مرسوما رئاسيا، كلف فيه العميد عبد الرحمن عرعار، قائدا جديدا للدرك الوطني.
وكان بلقصير قد تولى قيادة الدرك الوطني يوم 3 يوليو/ تموز الجاري، خلفا للواء مناد نوبة، ولم يمر على توليه المنصب أكثر من 3 أسابيع فقط.
ولم توضح التقارير سبب تلك الإقالة السريعة لقائد الدرك الوطني.
ولكن صحيفة "البلاد" الجزائرية، أشارت في تقرير سابق، إلى أن بلقصير له تاريخ طويل داخل الدرك الوطني، حيث كان يحتل قبل توليه قيادة الدرك الوطني منصب قائد أركان الدرك الوطني منذ أكتوبر/تشرين الأول 2017.
وتعد قوات الدرك الوطني، أحد القوات التابعة للجيش الجزائري، ولها مهام عديدة مع الأجهزة الأمنية الأخرى، أبرزها الشرطة القضائية والشرطة العسكرية، وتتولى مهام خاصة في مكافحة الإرهاب.
وتشهد الجزائر حراكا شعبيا غير مسبوق منذ قرابة خمسة أشهر، للمطالبة برحيل عناصر النظام السابق ومحاسبة المفسدين قبل التحضير لإجراء انتخابات رئاسية نزيهة