الخوالدة يكتب: «الحسيني» في عيون الهاشمي ورسالة اعتزاز بالحرس الملكي

بقلم: زيد إحسان الخوالدة

لم تثر دهشتنا زيارة الملك للمسجد الحسيني، لأنه دائما في الميدان..

وبدا واضحاً أن سيدنا وصل إلى الحسيني على وجه السرعة فور عودته أرض الوطن، والمتأمل في المشهد العام للزيارة يدرك ذلك.

الوطن بخير .. الأمة بخير .. ما دامت البوصلة هاشمية

المصلي الذي ظل في غفوته دون أن يشعر بأن هناك من بين المصلين على بعد أمتار عنه الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، يرمي باشارات مهمة عن وطن لم تسل به نقطة دم على يد نظام هاشمي يقترب من الشعب حد الالتصاق.

المشهد هاشمي بامتياز ..نظرة المشتاق الذي اوجعه خبر الحريق ...ملامح المطمئن الذي ابت عيناه أن تنام إلا برؤية المسجد الذي له مكانة خاصة جداً جداً..

من عيونك يا سيدي عادت بنا الذاكرة إلى امجاد اجدادك الغر الميامين.

ولن ننسى أن نرفع القبعات والتحايا إلى الحرس الملكي والى كل من يحرس الوطن والى كل من يدعو بصلاته من أجل الوطن ومن أجل المسجد الأقصى..

والحمد لله الذي وفقنا وجعل هذا البلد بلد الامن والامان والاستقرار ..

فأخلاق جنود الوطن من أخلاق قائدهم الهاشمي

الحمد لله على السلامه يا أبو حسين