مدار الساعة- خاص- أكد النائب السابق مصطفى الرواشدة ، أن وزير التربية والتعليم عمر الرزاز ليس وزيراً تقليدياً ولديه رؤية استثنائية لإصلاح التعليم .
وقال الرواشدة في تصريح لـ مدار الساعة: " اعتقد ان معالي الوزير عمر الرزاز لديه رؤيه تجاه تطوير قطاع التعليم وتعزيزه، والواضح ان الوزير ليس تقليديا وإنما استثنائي في نظرته تجاه إصلاح التعليم".
وأشار الى أن موضوع الثانوية العامة يجب اصلاحه، ولابد من الخروج من الإطار التقليدي لموضوع إمتحان الثانوية العامه ودراسة البدائل المناسبه والتي تراعي الواقع الاردني.
وتابع : " كان بودّي ان يطرح معاليه موضوع رياض الأطفال والصفوف الأساسيه كخطوة أوليه وذات اولوية في هذا الوقت كون هذه المرحلة لم تلقى العناية والرعاية والاهتمام حتى الان واكتفت الخطوات اتجاه هذه المرحلة واتصفت بأنها جزيئية وترقيعية احيانا ".
وشدد الرواشدة على أن المنظومة التعليمية في الاْردن بحاجة ملحة الى إصلاح شامل ، واصلاح النظام التربوي واعادة النظر فيه بما يشمل النظام التعليمي ومناهجه وذلك بالاستناد الى دراسات تقويمية .
وأوضح أن على الوزراة بعد ذلك البدء في التطوير والإصلاح وفق الواقع الراهن والرؤى المستقبلية المنشودة للنظام التربوي .
ولفت الرواشدة الى وجوب الوقوف على الاختلالات التي تهم منظومة التعليم للمشاكل الموجودة أصلا والدخيلة عليها وعلى رأسها مجموعة من السلوكيات الغير مرغوب بها ومنها: التدخين، العنف المدرسي ، إلحاق الاذى والتخريب بممتلكات مدارسنا، تعاطي المخدرات، وسلوكيات اخرى لأمجال للحديث عنها يمكن الوصول اليها من خلال مدراء المدارس .
وأكد على أنه مع صياغة مناهج جديده تتلاءم والتطور التكنولوجي والمعلوماتي الحديث، وان يكون جل التركيز على تنمية المهارات اولا وأخيرا والتي باتت ضعيفة ضعفا شديدا ويمكن ان نلمس ذلك بشكل جلي لدي خريجي مدارسنا خلال العقدين الماضيين ، مشددا على أهمية ان تحتفظ هذه المناهج بخصوصيتنا وهويتنا والواجب إبرازها والتركيز عليها ، بالاضافة الى إعداد برامج تأهيل وتدريب وإعداد معلمي الوطن على قاعدة الإنتاجية والفعالية وان تكون هناك معايير محددة لمعرفة انتقال اثر التدريب والتأهيل الى المدرسة والغرف الصفية، حيث نلاحظ ونلمس ان التدريب والتأهيل المعمول به لأنجد له اثرا في كثير من الأحيان .
