مدار الساعة - رأى أمين عام هيئة الاستثمار فريدون حرتوقة، الثلاثاء، أن هناك أسبابا عدة لخروج المستثمرين من الأردن، وأقر بإنخفاض الإستثمارات الأجنبية في المملكة ، قائلا إن : "الظروف المحيطة بالمنطقة هي التي تؤثر على الإستثمارات".
وقال حرتوقة في محاضرة نظمتها السفارة اللبنانية بحضور السفيرة ترايسي داني شمعون ونائبها المستشار جورج فاضل وعميد الجالية اللبنانية رجل الأعمال فؤاد أبوحمدان وعدد من رجال الأعمال الأردنيين من أصول لبنانية .. أن هناك ثلاثة أسباب لخروج المستثمرين من الأردن، واصفا هذه الأسباب بـ "الداخلية".
- مشكلة داخلية تواجه الشركة كـ (التسويق)
- عدم قدرتهم على التنافس.
- أحيانا الكلف الإنتاجية تكون عالية على الشركة لا يمكنها من الاستمرار .
وأكد أمين عام هيئة الاستثمار أن التحدي الكبير الذي نحاول التغلب عليه هو الأوضاع في المنطقة.
وشدد حرتوقة على ضرورة "اعادة التفكير في العملية الترويجية الاستثمارية".
ولفت إلى أن 50% من التحديات التي نواجهها في الأردن هي "صعوبات مستوردة".
وأوضح أن "الظروف المحيطة بالمنطقة هي التي تؤثر على الاستثمارات"، مشيرا إلى انخفاض نسبة الإستثمارات الأجنبية في الأردن.
ولفت إلى أن شركة بريطانية عملاقة تستثمر في الأردن تقول "أن أفضل مكان للاستثمار هو في الأردن حتى في تغير التشريعات وعدم استقرارها".
وشدد حرتوقة على ضرورة البناء على العلاقات الثنائية اللبنانية – الأردنية القوية وبكافة المجالات ولا سيما على صعيد رجال الأعمال، مشددا على موضوع التكاملية بين الأردن ولبنان.
وأشار إلى أن هناك "توجها لترويج صناعة الأفلام".
