بقلم: ابتسام العشوش *
اسعدني ما قرأته قبل ايام عن المصالحة التاريخية التي تمت بين معالي المهندس عبد الهادي المجالي رئيس مجلس النواب السابق ومعالي مفلح الرحيمي الوزير والنائب السابق واللذان هما محل احترام وتقدير كرموز وطنية وأقطاب سياسية لها حضورها الذي لا يمكن انكاره.
لن اخوض في سبب الخلاف ولكنه كان من الممكن أن تستمر القطيعة بين هؤلاء الاخوة والاصدقاء الى ما شاءالله لولا تدخل العقلاء واصحاب الحكمة والرأي السديد.
فكلمة شكر أسجلها بحق عرَاب هذه المصالحة وهذا اللقاء ... النائب أحمد الصفدي الانسان الوطني المنتمي الذي يعمل بصمت والذي ترك اثرا ايجابيا وبصمة واضحة لا تمحى في كل المواقع التي شغلها.
احمد الصفدي.. الذي استطاع ان يفرض حضوره على الساحة السياسية والتي دخلها من بوابة البرلمان قبل سنوات قليلة ولكنه يشعرك من خلال عمله ونشاطاته وانجازاته وحواراته أنه امتهن العمل السياسي منذ عقود من الزمان، حيث استطاع ان يحجز مقعده كنائب في دائرة انتخابية حساباتها صعبة ومعقدة حتى عرفت بدائرة الحيتان وصولا الى موقع النائب الاول لرئيس مجلس النواب عدى عن رئاسة اللجنة المالية داخل المجلس.
احمد الصفدي ... شكرا لمبادرتك النبيلة التي كانت جلاءً للقلوب وردما للقطيعة ... وكأنك تقول لنا ... خلافات الأخوة نار لا تشتعل.
* نائب رئيس بلدية غور الصافي سابقا