مدار الساعة - قال مساعد الامين العام لاتحاد الجامعات العربية الدكتور عبد الرحيم الحنيطي ان 30 بالمئة من اللاجئين السوريين يتواجدون في العاصمة عمان .
واضاف الحنيطي انه وفقا لاحصائيات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فان 25 من اللاجئين السوريين يتواجدون بالمفرق و21 بالمئة باربد و 14 المئة بالزرقاء و3 بالمئة بالبلقاء و2 المئة بمادبا و1 بالمئة بجرش و1 بالمئة بالكرك و1 بالمئة بمعان و1 بالمئة بعجلون و5ر0 بالعقبة و5ر0 المئة بالطفيلة .
ووفقا لبيان صحفي صدر عن اتحاد الجامعات العربية بعمان اليوم الخميس فقد بين الحنيطي خلال مشاركته في الاجتماع التنسيقي لدعم تعليم طلبة اللاجئين السوريين الذي عقد في تركيا اخيرا إن اتحاد الجامعات العربية ينفذ مشروعا خاصا لدعم تعليم طلبة اللاجئين السوريين في لبنان وكردستان العراق والاردن والممول من المفوضية الاوروبية بالتعاون مع تركيا والمانيا واتحاد جامعات البحر الابيض المتوسط.
واشار الى أن المشروع الذي ينفذ بالتعاون مع مكتب ايراسموس بلس الوطني، يهدف الى مساعدة جامعات الدول الشريكة لاستقبال الطلبة السوريين وحصولهم على مقاعد دراسية في مختلف التخصصات الاكاديمية من خلال انشاء وحدات متخصصة لدعم وتشغيل الطلبة السوريين.
وبين أن مهمة هذه الوحدات تقديم الخدمات لدعم طلبة اللاجئين السوريين في استئناف مسارهم الاكاديمي والمهني.
واوضح أن الاتحاد بذل جهودا كبيرة لتنفيذ هذا المشروع لتقديم العون والمساعدة للطلبة السوريين، خصوصا المنقطعين عن دراستهم في الجامعات السورية والذين لم يستطيعوا اكمال دراستهم على نفقتهم الخاصة بسبب اوضاع اللجوء.
وأشار إلى أن المشروع يقدم بالإضافة الى المنح، دورات تدريبية للطلبة السوريين في المجالات المهنية والتقنية والفنية واللغات، إضافة الى تنظيم انشطة لامنهجية كالرحلات العلمية والترفيهية للمواقع السياحية والاثرية في البلدان التي يشملها المشروع.
واكد أن الاتحاد على تواصل دائم مع الجامعات التي تستضيف اللاجئين السوريين بهدف متابعة الاوضاع الدراسية والاكاديمية لهم.
وبخصوص الجامعات الاردنية التي تستضيف الطلبة السوريين الحاصلين على منح المشروع، أكد الحنيطي أن الطلبة السوريين يتركزون في جامعة اليرموك والزرقاء والزيتونة الاردنية، وأن هذه الجامعات الثلاث افتتحت وحدات متخصصة للطلبة السوريين لتوفير اجواء ملائمة للتعليم والتعلم والبحث العلمي ومكان متخصص للطلبة لتنفيذ الانشطة اللامنهجية.
وعن طبيعة الخدمات التي تقدمها وحدات الطلبة السوريين التي تم افتتاحها ضمن المشروع، بين انها تهدف الى متابعة الطلبة اكاديميا بشكل اساسي، ومتابعتهم في الانشطة اللاصفية، مشيرا الى ان الوحدة تعد حلقة الوصل بين الطلبة وادارة المشروع من جهة وبين الطلبة وإدارات الجامعات من جهة اخرى.
وقال: إن الأردن خصص مبالغ مالية كبيرة من موازنته للإنفاق على الطلبة السوريين سواء في مسار التعليم العالي او التعليم العام، داعيا المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته بدعم الأردن لاستضافته عددا كبيرا من الاشقاء السوريين بسبب الاوضاع التي تمر بها سوريا الشقيقة.
