سأكتب ( بِغُلٍ ) يعتريني معرية كل الاحتمالات الممكنة، (و الي ناوي يزعل ما يكمل ) اتذكرون يوم أصررنا أن لا تُفتح الحدود مع سوريا ، أتعلمون حجم الاعتداءات بالسلاح الأبيض، ااتخيلون عدد الجانحين و المطلوبين ، ماذا عن انتشار المهدئات اسوة بالمخدرات؟ ، اتستوعبون حجم التنمر والعنف بالمدارس ! .
(طيب ) لنعد أكثر للوراء ، حين كنت صبية تقرأ منع فتح الكازينوهات وفاهها مفتوح تتخيل كيف يمكن أن يكون شكل الكازينو بقلق وهل سيسهم بانتشار (الهمل) ؟ .
لتسوقفني كل هذه (العجقة) في عقلي من جديد مرتبة تبعات الأحداث مرة أخرى ، هل فتح الحدود تسبب بتزايد بتهريب الاسلحة؟ ، هل الفقر ساهم بخلق مجانين السكاكين ؟ ، هل البطالة اودت بشباب وطني للجنوح والادمان ؟ ، هل عدم فتح كازينوهات منع (القمرجية ) من السفر لدول الجوار لممارستها والعودة إلينا (كجنتلية) يتمخترون بيننا ؟.
الم تذكر الحكومة أن ٩٢% من مقتني السلاح الغير مرخصة هم المتسببين بالجرائم بالسلاح ؟ كيف سيسيطرون عليهم واسمائهم ليست مدرجة بقوائم الحكومة ؟ عادي نتركهم (يبرطعوا) .
أن كان القلق من ظاهرة أستعمال السلاح في المناسبات فلم لا توضع غرامة مشروطة بموافقة المحافظ لإقامة المناسبة فلا تنفعل الشبيبة بسحب السلاح لفتا للانتباه الصبايا و لا لتاكيد على هوية الرجولة ، ثم هل ستوقف الحكومة رحلات الصيد إلى المحميات من الأشقاء الخلايجة ؟
و ماذا عن هدايا الدولة المتبادلة والمعروفة أن معظمها مسدسات ، كيف سنجردهم من السلاح ولماذا سنطلب من المواطن الذي لم يشهد سجله مواطنته اي قيد سحب سلاحه ؟
اي والله هيك كثير ، كنت امازج الرغبة بين عقلي وقلبي لاقتني ماغنوم قريبا ، لأنني أستشعر تمددا للخلائق بيننا من كل الأطياف و النفس تثار فزعتها لتشعر بالأمان ؟ ومعاودة هواية الصيد بالخردق بخجل أنثى ، لان من حقي الدستوري ان امارس حريتي دون أضرار بحرية الآخرين، و لان الدستور كفل حق الامان كذلك ، فكيف سنعيش مع مسلحين غير مرخصين يشكلون علينا عبئا مرعبا كقنبلة موقته و نشامى وطني بلا سلاح ؟ حتما سابحث عن صفقة بمب اكشن تنقذ خوفي ، و تحمي بيتي .
الفكرة الحكومية يجب أن تعدل من سحب السلاح المرخص ، لفرض قيود على استعمالها بالمناسبات ، و تبحث عن الية قانونية تثير رعب الغير مرخصين والهمل الحقيقين ، فليست هكذا تورد الابل يا سادة .