مدار الساعة - أعلن جيش الاحتلال الأحد أن احد ضباطه قُتل "بطريق الخطأ" في تشرين الثاني 2018 أثناء توغل سري في قطاع غزة على يد جنديّ آخر خلال إطلاق النار على أفراد في حركة حماس.
وقال الجيش في بيان يتعلق بالنتائج الجزئية للتحقيق العسكري في حادثة 11 تشرين الثاني 2018، إنّ الرجل الذي تمّ التعريف عنه بأنّه "اللفتنانت كولونيل" قد أُصيب برصاصة أطلقها ضابط آخر باتّجاه عناصر من حماس.
وكان هؤلاء العناصر قد أوقَفوا جنود الاحتلال من اجل استجوابهم، بحسب البيان.
وأضاف بيان جيش الاحتلال أن "اللفتنانت كولونيل اطلق النار على مجموعة من إرهابيي حماس" وانه "أثناء تبادل إطلاق النار، قُتل اللفتنانت كولونيل ".
وقالت متحدثة باسم جيش الاحتلال لوكالة فرانس برس إن الرصاصة المميتة أطلِقت "بطريق الخطأ" من قبل اللفتنانت كولونيل.
والتوغل السرّي الذي نفّذته وحدة من القوات الخاصة التابعة لجيش الاحتلال تمّ تقديمه على أنهُ عمليّة استخباريّة رُصِدَ خلاله الجنود بالقرب من خان يونس بجنوب قطاع غزة.
وأودى القتال الذي أعقب هذه الأحداث، بحياة سبعة فلسطينيين، بينهم قائد عسكري من حماس التي تسيطر على القطاع.
وشن كيان الاحتلال منذ عام 2008 ثلاث عدوانات، وتفرض منذ نحو عقد حصارا مشددا على القطاع.
لكن منتقدي كيان الاحتلال يرون في الحصار عقابا جماعيا لمليوني شخص يعيشون في غزة.
وسمح كيان الاحتلال الجمعة باستئناف دخول شحنات الوقود إلى غزة ووسّعت مجددا نطاق صيد السمك قبالة القطاع مقابل استمرار التهدئة على الحدود، بحسب ما أعلن مسؤولون فلسطينيون ومصدر في الأمم المتحدة.