الرزاز: لا نقبل أي مساومة أو مشروع أو صفقة تلغي حق الفلسطينيين بإنهاء الاحتلال وإقامة دولتهم المستقلة.
الرزاز: لا تنازل إطلاقاً عن القدس والوصاية الهاشمية على المقدسات.
الرزاز: نقف موقفا موحدا وواضحا لتنمية العلاقات والتكامل بين الاقتصادين الأردني والفلسطيني.
اشتية: الأردن بالنسبة لفلسطين عمق وجسر للعرب والعالم.
اشتية: الزيارة حلقة في استراتيجيتنا للانفكاك التدريجي من العلاقة مع الاحتلال وتعزيز عمقنا العربي.
اشتية يشيد بمواقف الأردن الداعمة للقدس والمقدسات والوصاية الهاشمية عليها.
مدار الساعة - بحث رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز ونظيره الفلسطيني الدكتور محمد اشتية الذي يزور المملكة على رأس وفد وزاري رفيع المستوى، العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في المجالات كافة.
وأكد رئيسا الوزراء في لقاء ثنائي تبعه جلسة مباحثات موسعة بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين من الجانبين، عمق وتاريخية العلاقات الأردنية الفلسطينية التي تحظى بالاهتمام والرعاية المباشرة من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني وأخيه فخامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وأكد رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، يقف سنداً مع الأشقاء الفلسطينيين أمام الإجراءات الاحادية لسلطة الاحتلال، لافتاً إلى أن هذه الاجراءات الاحادية تخالف كل القوانين الدولية وجميع الاتفاقات السابقة.
وشدد الرزاز على موقف الاردن الثابت والتزامه بعدم قبول أي مساومة أو مشروع أو صفقات أو حل يلغي حق الأشقاء الفلسطينيين المشروع بإنهاء الاحتلال وإقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 67 وعاصمتها القدس الشرقية، وقال "لا يمكن ان نفكر او نقبل بحل اقتصادي لا كبديل او بمعزل عن الحل السياسي".
واكد رئيس الوزراء أن الأردن يعتبر القضية الفلسطينية مصلحة وطنية أردنية عليا ونحن في الاردن نحمل هذا الملف في جميع المحافل الدولية، مشدداً على أن جلالة الملك عبدالله الثاني يطرح هذا الموقف دوما وبنفس القوة والعبارات ليسمعها الجميع.
كما شدد الرزاز على أن لا تنازل عن القدس والوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية ولا مساومة اطلاقا بهذا الملف، معربا عن تقدير الاردن للأشقاء الفلسطينيين والعديد من دول العالم على وقوفها الى جانب الاردن للقيام بهذا الدور التاريخي للأردن وللهاشميين.
وقال رئيس الوزراء، "نحن دائما نسعى للسلام ولكن طريق السلام واضحة وتكون من خلال اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين وتعويضهم.
وزاد ان العلاقات الاردنية الفلسطينية تواجه عدة صعوبات على ارض الواقع نتيجة الاجراءات التي تقوم بها سلطة الاحتلال التي تحد من انسياب البضائع والتبادل التجاري وعلينا ان نقف موقفا موحدا وواضحا يسعى الى تنمية العلاقات والتكامل بين الاقتصادين الاردني والفلسطيني.
واعرب عن ثقته بأن هذه الاجتماعات ستفضي الى خطوات عملية في كافة القضايا التي بحثتها اللجان الفنية في مجالات الطاقة والنقل والجسور والتبادل التجاري والخدمات وبخاصة الصحة.
واكد رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد اشتية عمق العلاقات الأردنية الفلسطينية، مشددا على أن الأردن بالنسبة لفلسطين ليس بوابة فحسب وإنما عمقا وجسرا فلسطينيا للعرب والعالم.
ولفت الى ان هذه الاجتماعات تاتي بناء على توجيهات الرئيس الفلسطيني وجلالة الملك خلال اللقاء الاخير الذي جمعهما مؤخرا لتكون حلقة من حلقات التعاون الاردني الفلسطيني مؤكدا ان التنسيق بين جلالة الملك والرئيس عباس على اعلى مستوى.
ولفت رئيس الوزراء الفلسطيني الى عوامل التاريخ والجغرافيا والديمغرافيا التي تميز العلاقة الاردنية الفلسطينية.
واكد الدكتور اشتية ان هذه الزيارة التي يقوم بها على رأس وفد وزاري، تشكل حلقة "في استراتيجيتنا للانفكاك التدريجي من العلاقة مع الاحتلال ما يعني تعزيز عمقنا العربي من جهة اخرى".
واشاد بموقف الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لدعم الفلسطينيين لنيل حقوقهم المشروعة وفي مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المشتركة باعتبارها مصلحة فلسطينية ومصلحة اردنية وان منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
كما ثمن رئيس الوزراء الفلسطيني الدور الذي يقوم به الاردن لحماية "الاونروا" لما تمثله من ذكرى تراكمية للشعب الفلسطيني وحق العودة كحق مقدس.
ولفت الى ان السلطة الوطنية الفلسطينية اوقفت جميع التحويلات الطبية للمرضى الفلسطينيين، معربا عن الشكر للحكومة الاردنية على فتح الابواب امامهم للمعالجة في مدينة الحسين الطبية وفي المستشفيات الاخرى.
واعرب عن الشكر للاردن وللاجهزة الامنية على التسهيلات التي تقدمها لحوالي 6ر2 مليون رحلة عبر جسر الملك حسين ولـ 2ر1 مليون رحلة لفلسطينيين عبر مطار الملكة علياء الدولي فضلا عن التسهيلات المقدمة للحجاج والمعتمرين.