مدار الساعة - قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور وليد المعاني إن هنالك تواصلاً مع قطر والكويت .
وأضاف في حديث لنشرة أخبار السادسة عبر التلفزيون الأردني، مساء اليوم، أنه تحدث مع الملحق الثقافي القطري الموجود بعمان حمد آل حمود، وأوضح أن ما صدر عن السلطات القطرية ليس عدم اعتراف بالجامعات الأردنية، وانما اعادة توزيع لحل قضية تكدس الطلبة القطريين بعدد الجامعات، وأن هنالك حوالي 3000 طالب قطري موجودون في جامعة واحدة.
وأوضح أن الجامعات ستقبل الطلبة القطريين الجدد، كإعادة توزيع للطلبة، حيث يوجد تخصصات راكدة ومشبعة بقطر في بعض التخصصات مثل: الحقوق والعلوم الإدارية، و"إن رغب أي طالب قطري بدراسة أي تخصص في أي جامعة أخرى، فسيقدم طلباً للسلطات القطرية".
ولفت إلى أن القضية مرتبطة بتوزيع الطلبة لعدم تجمعهم بمكان واحد، وأن الجانب القطري يريد أن يختلط طلبتهم بأكبر عدد من الطلبة الأردنيين.
وأشار إلى أن القرار القطري سابق على القرار الكويتي، وأبلغت به الجامعات والوزارة بوقت سابق.
وقال إن قضية الطلبة القطريين لا مشكلة فيها إطلاقاً.
أما القرار الكويتي فهو متكرر ويعاد النظر فيه كل عامين، " وفي سنة الـ 2007 و الـ 2017 هنالك شيء من ذلك القبيل (..) وأن السفير الكويتي أشار إلى أن القضيةهي قضية توزيع طلبة في أماكن مختلفة وليس بمكان واحد".
وأضاف أن الجامعات الأردنية ما زال معترفاً بها وأن القرارات مرتبطة بتوزيع الطلبة (..) والتعليم بخير، وهيئة الاعتماد تقوم بدورها.
وتابع : " هنالك قضايا بسيطة والتعليم العالي يتابعها لإيجاد حلول لها".
وختم قائلاً: "الاعتراف موجود والقضية توزيع طلبة، ومطمئنون لوضع التعليم العالي".