مدار الساعة - كشفت متعقبات الكوكبات في وكالة ناسا لعلوم الفضاء عن خطر جديد يهدد كوكب الأرض، وهو احتمالية اصطدام كويكب ضخم يصل وزنه إلى 55 مليون كجم، أي ما يعادل 2700 طن من مادة "تي إن تي" شديدة الانفجار، في 3 أكتوبر 2019.
الكويكب الذي أطلق العلماء عليه اسم FT3 ويصل قطره إلى 340 مترا ويسير بسرعة 20 كم في الثانية يعني 72 الف كم في الساعة قد يبدي البشرية بالكامل، وكشف أحد موظفي ناسا عما قد يحدث إذا اصطدم هذا الكويكب الضخم بالأرض، فأبسط ما سيحدث هو تدمير الأرض بأكملها وينهي الحياة على سطحها، وفقا لصحيفة ديلي إكسبريس البريطانية.
وقدر العلماء من وكالة ناسا لعلوم الفضاء أن كويكبا مشابها قد وضع حدا للحياة في عصر الديناصورات، فاحتمال اصطدام كويكب بهذا الحجم بالأرض يتكرر كل 100 مليون عاما، ومن خلال هذا الاحتمال تتواجد فرص احتمالية اصطدام الكويكبات بالضخمة بالأرض لتنهي الحضارة بأكملها.
ولطمأنة المجتمعات البشرية قالت ناسا إن احتمال انحرافه وتهديد سلامة الارض ضئيلة وتبلغ 0.0000092٪، واحتمال أن لا يضرب الارض 99.9999908٪.
وقال روبرت فروست خبير بـ ناسا والذي يعمل مدربا ومراقبا للطيران في الوكالة الفضائية، إن أفضل شئ يمكن أن تفعله الحكومات هو إخبار البشر بحجم هذه الكارثة وإنذارهم بفترة كافية قبل حدوثها، فردع كويكب بمثل هذا الحجم لن يحدث قبل اصطدامه بفترة قليلة.
وتحدث فروست عن الأزمة التي ستحدث بسبب اكتشاف هذا الكويكب الذي سيؤدي إلى القضاء على البشرية والذعر الذي سيصيبهم، "يهدد البشر بالإبادة في غضون شهرين، كيف سترد حكومات العالم على ما سيحدث؟" كما قال فروست.