مدار الساعة – عبدالحافظ الهروط - ما ان انهى الخطيب صلاة الجمعة حتى أفرد احد المصلين فواتير الكهرباء، يستعطف كل مصلّ بأن يساعده على تسديد قيمة الفواتير التي قال انها تبلغ 500 دينار.
ولأنه شوّش على المصلين بصوته وبطريقة مزعجة "اجوهكم بالله تساعدوني أجوهكم بالله تساعدوني اجوهكم بالله تساعدوني" دعاه الخطيب بلطف، الا يشوش على المصلين، الا انه كان يرد بطريقة دفعت بعض المصلين الى مخاطبته بأن يصمت وقال له احد المصلين : لماذا لا تشتغل؟
رد عليه بنبرة غير لائقة "شغلّني بـ 400 دينار انا مريض وآخذ 70 دينارمعونة وطنية".
ومع ان عدداً من المصلين، قدموا لهذا الشخص المساعدة المالية الا انه ترك انطباعاً غير مقبول لدى المصلين ولمن يطلب الحاجة بهذه الطريقة الفجّة.
مثل هذه الحالة وغيرها تثير الشك لدى المصلين ومن يقدم الخير حول من يستحق المساعدة ومن يمتهنها، حتى ان احد المصلين قال "لو انه فاتح مصنع ما طلع عليه 500 دينار".
من المسؤول عن هؤلاء الاشخاص، وخصوصاً ان بذرة الخير لم تنقطع من نفوس الناس، حتى يفرّق – او يعرف - من يتصدق بأن هذا الانسان يحتاج هذه المساعدة ام هي تجارة؟
الحالة هذه، حدثت في احد مساجد عمان الغربية وتحديداً في منطقة تلاع العلي.
