مدار الساعة - كشفت تحقيقات في تزوير الجنسية الكويتية إقدام مواطن قبل وفاته على إضافة أخيه السعودي إلى ملف جنسيته الكويتية، على اعتبار أنه ابنه على الورق فقط، وعلى إثر ذلك فإن ابنة السعودي المجنس أصبحت زوجة لابن المتوفى، الذي يفترض في التزوير أنه عمّها.
ووفق صحيفة ”الرأي“ المحلية، فإن كويتيًّا قام بإضافة أخيه السعودي إلى ملف جنسيته على أنه ابنه، ليصبح بذلك كويتيًّا بالتأسيس، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ عمد الأخ السعودي المجنس إلى إضافة أبنائه السعوديين إلى ملف جنسيته، ومن بينهم ابنته.
وبعدها قام الكويتي المتوفى (المزور) بتزويج ابنه من ابنة أخيه (الذي صار ابنه في التزوير)، ولكنه أتم عقد القران باسم الابنة وجنسيتها السعودية، كون أنه في السجلات الكويتية يصبح الزوج عمها، وهو في الحقيقة ابن عمها لدى الجهات السعودية.
وإثر تحريات، تبين أن هناك تزويرًا في السجلات الكويتية لدى العائلة، فتم ضبط الأب السعودي المجنس والابنة والزوج، بعد مداهمة منزلهم في محافظة الأحمدي، كما عثر على جميع المستندات الكويتية والسعودية الخاصة بهم.
وأقر المتهمون بما نسب إليهم، وأنهم تمتعوا بجميع مميزات الجنسية الكويتية من قروض زواج ورواتب ودعم عمالة وسكن وتعليم وعلاج مجاني، وتمت إحالتهم إلى ”جنايات الجنسية والنيابة“.