أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات جامعات وفيات برلمانيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات أسرار ومجالس مقالات مختارة تبليغات قضائية مستثمرون جاهات واعراس الموقف شهادة مناسبات مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

اعضاء ’الجبهة الاردنية‘ الموحدة يحملون الحكومة مسؤولية محاولة تفتيت الحزب

مدار الساعة,أسرار أردنية,وزير الداخلية,الملك عبد الله الثاني,وزارة الشؤون السياسية
مدار الساعة ـ
حجم الخط

مدار الساعة- استنكر اعضاء حزب الجبهة الاردنية الموحدة في مختلف المحافظات قيام من اوكلت اليهم مهمة ادارة الحزب بعد صدور قرار قضائي بإعادة الامين العام المفصول نايف الحديد الى موقعه بالتجاوز على النظام الداخلي للحزب واقتراف العديد من التجاوزات غير المقبولة التي قد تؤدي الى تفتيت الحزب والاجهاز عليه.

وكان اخر هذه التجاوزات تنحي الامين العام نايف الحديد العائد بقرار قضائي وقيام ثلة وبطريقة تخالف الانظمة والقوانين بانتخاب امين عام جديد هو السيد واصف عازر لتضاف هذه المخالفة الى مخالفات عدة جميعها تم رصدها وتوثيقها للسير بإجراءات التعامل معها بالطرق القانونية، وفق بيان صدر عن الحزب اليوم الخميس ووصل مدار الساعة.

ويحمل اعضاء حزب الجبهة الاردنية الموحدة وزارة الشؤون السياسية والحكومة المسؤولية المباشرة على كافة التجاوزات التي وقعت في حزب الجبهة الاردنية الموحدة. واخرها انتخاب الامين العام الجديد غير الشرعي. ويطالب اعضاء الحزب الوزارة بالعمل على انفاذ ما تنص عليه القوانين المعمول بها تجاه هذه التجاوزات.

مجالس المحافظات : الزرقاء، اربد، المفرق، الكرك ، مأدبا، البلقاء، منطقة عمان الثالثة.

أيها الاخوة،،،

في الوقت الذي أخذ فيه حزب الجبهة موقعاً متقدماً في ترتيب الاحزاب الاردنية، أبت تلك العقول إلا ان تحطمه فامتدت اليه ايادي سوداء لا تبغي للاردن خيرا ولا ترغب في إتمام مسيرة التقدم الديمقراطية في الاردن لأنها لا تنظر إلا إلى مصالحها الخاصة ولا تسعى الا اليها، تلبس نظارات سوداء ترى أي نجاح في أي مجال هو تهديد لمصالحها وخلخلة لمراكزها التي طالما كان الحزب يقف في وجهها حباً وحفاظاً على الوطن ومليكه وشعبه.

أيها الاخوة ،،،

ان ما بني على باطل فهو باطل، وتأكيدا مع الايمان بأن صاحب الحق يعلو، ليجدون الأمل بأن تبقى المؤسسة الأمنية كما عهدناها دائما مع الحق، تنتصر له دون تحيز او تمييز، لذلك فإننا نطالب جميع الأجهزة السابقة بضرورة عدم التحيّز لأحد على حساب الآخر وأن يكونوا منصفين لأصحاب الحق الشرعين الذين ما كانوا في يومٍ من الأيام إلا سنداً لهذا البلد وقيادته وشعبه، وسنبقى حجر بناءٍ في مسيرة العمل الديمقراطي التي لطالما رغب بها وشجع عليها ودعمها جلالة القائد، لضمان مسيرة الديمقراطية كما خطها مليكنا المفدى، وليعلم الظالمون والمغتصبون بأن مسيرة الظلم دائما مقطوعة وسيفها القاطع البتار هو الحق. قال تعالى: (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) صدق الله العظيم،،

حفظ الله الأردن من كل سوء وأبعد عنه خفافيش الظلام وحفظ الله قيادته الهاشمية بقيادة جلالة القائد المليك المفدى عبدالله الثاني بن الحسين وولي عهده الأمين .

مدار الساعة ـ