مدار الساعة - أقرت محكمة فرنسية السماح بنزع أجهزة الإعاشة عن مريض يرقد في غيبوبة عميقة منذ إصابته بشلل رباعي، قبل أكثر من عشرة أعوام.
وألغت محكمة النقض (أعلى محكمة فرنسية)، أمس الجمعة، قرار محكمة استئناف كان قد أمر الأطباء، في مايو الماضي، بإبقاء فنسن لامبرت حياً، وذلك بعد 12 ساعة فقط من نزع الأطباء أجهزة الإعاشة عن الرجل رغم معارضة أبويه.
وقالت باتريس سبينوسي، محامية راشيل زوجة لامبرت، للصحفيين: إنّ "الحكم يزيل آخر عقبة قانونية أمام وقف العلاج".
ودعت زوجته وبعض من إخوانه إلى وقف العلاج، بينما قال أبواه بتأييد من أقاربهم: إنه "ينبغي إبقاؤه على قيد الحياة، وشرعا في سلسلة من المحاولات القانونية للحفاظ على استمرار العلاج".
ويسمح الحكم الجديد للمستشفى الواقع في رانس بشمال شرق البلاد، مجدداً الآن وقف التغذية الصناعية والتزويد بالسوائل الذي حافظ على حياة "لامبرت" منذ حادث دراجة نارية، في عام 2008.
يشار إلى أنّ الرجل فاقد للوعي لكنه يستطيع التنفس دون جهاز، ويحرك عينيه بين الحين والآخر.
جديرٌ ذكره أن فرنسا تجرم القتل الرحيم، لكن قانوناً صدر في عام 2016 يسمح للأطباء بوضع المرضى الميئوس من شفائهم في غيبوبة عميقة حتى وفاتهم.
