مدار الساعة - نشر الشاب اللبناني، المتسبب بحادثة الاعتداء على المهندسين العرب في كازاخستان السبت، مقطع فيديو اعتذر فيه من الشعب الكازاخستاني موضحا أنه لم يكن في نيته الإساءة لزميلته بالعمل.
وقال الشاب اللبناني إيلي داوود في مقطع فيديو، "أعتذر من أصدقائي ومن الأهالي في كازاخستان، البلد الذي أعمل فيه منذ نحو عامين، ولي الشرف أن أعمل في هذا البلد وأعيش فيه".
وكان تهجم مئات العمال الكازاخسانيين على مهندسين عرب من الجنسيات الأردنية واللبنانية والفلسطينية في إحدى الشركات، وتسببوا بإصابات بين المهندسين منها بليغة.
وأكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين أن الإصابات بين المهندسين الأردنيين بسيطة.
وقالت قناة الجديد اللبنانية إن الشاب اللبناني إيلي داوود نشر صورة على حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيها وبيده جهاز لا سلكي وخلفه فتاة كازاخستانية، وبدا لاقط الإرسال الخاص بالجهاز في الصورة يغطّي فم الفتاة وراءه، الأمر الذي اعتُبر مسيئا بحق البلد.
واضافت أن الصورة أثارت حفيظة المواطنين هناك واعتبروها مسيئة بحق الفتاة، وما إن انتشرت حتّى تجمّع عمال كازاخستانيون وطوقوا مكان عمل الشاب وعمدوا إلى التهجم على جميع العمّال هناك بالضرب المبرح.