مدار الساعة – حث مصلون ادوا صلاة الجمعة في عدد من مساجد عمان الغربية، الحكومة على ايقاع عقوبات مغلظة بحق تجار المخدرات واعتبروهم السبب في انتشار هذه الآفة الأخطر على الشباب.
واجمعوا على ان التهاون في مواجهة تجار المخدرات في المملكة شجع هؤلاء على التمادي في زراعة او بيع هذه المادة مع انها محرمة كونها تذهب العقل وتدفع متعاطيها لإقتراف الجريمة سواء في القتل او هتك العرض لأقرب الناس بمن فيهم الأقارب المحرّمين والمحرّمات.
السبعيني "ابو محمد" قال لـ مدار الساعة "وجود المادة بصرف النظر عن تحريمها دينياً او مخالفتها اجتماعياً عادة ما تدفع بالنفوس المريضة او الضعيفة للإقبال عليها، ومثل مادة المخدرات او الخمر او أي مادة أُخرى فإنه من الطبيعي ان تلقى اشخاصاً للتعاطي او الاتجار بها، فيكون لها رواج بين الناس".
واستدرك "ابو محمد" قائلاً: ما اقصده ان السماح لأي مادة قابلة للتداول، فإنها أمر بديهي ان تنتشر،سواء من قبل الاشخاص او الجهة التي سمحت لها، حال الهواتف النقالة او تعدد القنوات الفضائية.
وقال احمد جواد "معلم مدرسة" : محاربة المخدرات تبدأ بعدم التهاون مع الذين يقومون بزراعتها والاتجار بها قبل محاربة متعاطيها، ولكنه لم يغفل دور الاسرة والمؤسسات التعليمية والمؤسسات الدينية والمجتمع في التوعية او التخابر والتعاون مع الجهات الامنية والعلاجية للحد من هذه الآفة المهددة للوطن والمواطن.
المصلون، الحاج "ابو خالد" والشاب اسامة سعيد والشاب علي سارة ومعتصم مصطفى طالبوا الحكومة ان تضرب بيد من حديد كل من يشجع على انتشار مادة المخدرات وايقاع عقوبة الاعدام بحق من يقوم على زراعتها او الاتجار بها او تعاطيها، بحيث يكون القانون حازماً، ويطبق على الجميع.
آخرون من المصلين لم يكشفوا عن اسمائهم، او الترميز والالقاب، تساءلوا : اذا كانت الجهات المختصة والمعنية بمحاربة وملاحقة الاشخاص الذين يقومون على تهريب مثل هذه المادة والمواد الآخرى، وهي المهددة لحياة المجتمع، وضبط كمياتها يومياً، لماذا لا يتم ايقاع العقوبات الرادعة بحقهم، معتبرين ان تغريم هؤلاء مادياً او السجن لعدة اشهر او سنوات غير كاف، نظراً لخطورة هذه المواد ؟!
وكانت خطبة الجمعة تناولت في مساجد المملكة خطورة وتحريم مادتي المخدرات والخمر.