مدار الساعة - أعلن تنظيم "داعش"، مساء الخميس، مسؤوليته عن الهجومين الانتحاريين اللذين هزا العاصمة التونسية اليوم، وأسفر أحدهما عن مقتل عنصر من قوات الأمن.
وهز انفجاران انتحاريان اليوم الخميس، العاصمة التونسية، الأول نفذه انتحاري في شارع "شارل ديغول"، فيما وقع الثاني قرب مقر الوحدة المختصة في مكافحة الإرهاب.
واستهدف الانتحاري الأول سيارة للشرطة في وسط العاصمة، ما أدى إلى مقتل شرطي.
وتزامن ذلك مع تفجير ثان وقع بالقرب من وحدة مختصة في مكافحة الإرهاب، حيث أفادت إذاعة "موزاييك" بأن الانتحاري كان على متن دراجة هوائية، وبقي ينتظر لدقائق إلى أن فتح الباب الفرعي لمقر الوحدة، ولدى خروج سيارة كان على متنها رجال أمن قام الانتحاري بتفجير حزامه الناسف.
وقالت وزارة الداخلية التونسية إن التفجيرين أسفرا عن مقتل شرطي وإصابة 8 أشخاص (5 أمنيين و3 مدنيين).
المصدر: RT + وكالات