انتخابات نواب الأردن 2024 اقتصاديات أخبار الأردن جامعات دوليات وفيات برلمانيات أحزاب رياضة وظائف للأردنيين مقالات أسرار ومجالس مقالات مختارة تبليغات قضائية شهادة الموقف مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين ثقافة اخبار خفيفة سياحة الأسرة كاريكاتير طقس اليوم رفوف المكتبات

المجالي يكتب: الشهرة وبالونات الفشل!

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/06/23 الساعة 12:58
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

علماء النفس والاجتماع يؤكدون ان للشهرة والاضواء بريقاً خاصاً لا يستطيع احد ان يتجاهله ، ولكن هذا البريق قد ينحني بلحظة ما ولسبب ما كما هو الحال عند الفنانين واللاعبين والمسؤولين وغيرهم، خاصة عندما يتقاعدون عن العمل فيسعون جاهدين لاعادة صورتهم المشرقة الى الساحة بالعديد من الوسائل سواء وسائل التكنولوجيا الحديثة منها التواصل الاجتماعي والتويتر وغيرها او عبر الفضائيات او وسائل الاعلام الاخرى، والندوات او اقامة الولائم وغيرها، في مسعى لاعادة بريقة وفرض وجوده لاعادة اعتباره الاّ انه من الناحية النفسية يصنفه علماء النفس بأنه اضطراب ثنائي القطب وهو خليط من الهوس والاكتئاب، يجعل ممن يصاب به يلهث ويركض وراء هذا الطريق ويبحث عن كل مناسبة ليفرض حضوره الاعلامي.
والباحثون يؤكدون ان مثل هذه الشخصيات يكون لديها افتقار في الحضور الاجتماعي على كافة المجالات فيخوض هذا الطريق فهو يحب ان يسمع الناس تتحدث عنه ومهتمة به ، ويوجه انظار اصحاب القرار عليه على انه متفوق والرجل المناسب لهذه المرحلة لكن ذلك يكون ضمن الحدود الطبيعية ، أمّا عندما يزيد الامر عن حده فانه هنا يدخل في مضاعفات خطيرة من الناحية النفسية فهو يعتبر ان ذلك سيؤثر على المعنيين واصحاب القرار بشكل كبير ويستجيبوا لافكاره خاصة اذا كان هناك جمهور يسانده بذلك من محبي هذا الشخص ، خاصة عندما يهول انجازاته ويسعى لفرض افكاره على انها الأسلم والاصح والانسب ، وهذا يضاعف من مرضه حيث انه يكون عجول في سماع ردود الافعال على ذلك . فهؤلاء الشخصيات يعتقدون ان هذه الاساليب للشهرة هي كل شيء لتعيده الى الساحة الفنية او العملية او الرسمية لكنها تكون مصيبة حيث لا تجعله يعيش براحة تامة في حياته فهو يخشى الانتقاد من الاوساط المختلفة او الاستهزاء بما تحدث به ، او انه يريد ان يعطي لنفسه شخصية جديدة اكثر فهماً والماماً بكافة الامور وانه مثالي.
والشهرة قد تضر الانسان اذا اقتدى به الشر، او كان لا يتمتع هذا الشخص بالاستقامة او الورع او الاتزان، وانما لديه بعض التجاوزات والانحرافات فيقتدي به اشخاص يتأثرون بكلامه فيحمل وزره وتبعيات ذلك حيث نجد ان هناك من اصبح متخصص بالخطابات العصماء،بالحراكات والاعتصامات وهو يتبع الى تنظيم او غير متزن بطرحه يريد ان يتناول مواضيع ليس لها علاقة بموضوع الاعتصام، كما واننا نشاهد بعض الشخصيات تعمل لنفسها لقاءات تلفزيونية تبثها بشكل واسع المهم انها تريد ان تسمع كلمتها ورأيها ليتناقل احاديثه كافة المواقع، وهذه تلحق اضراراً اكثر منها فوائداً خاصة اذا كان هذا الطرح تحريضي ويحمل رسائل شتم واتهامات ليس بمحلها والتدخل بشؤون خاصة ليست من ضمن الطرح.
ان المهن الفنية مثل الموسيقى والتمثيل والغناء والرسم، تتطلب من الشخص تحقيق مشروعه الشخصي لاثبات نفسه وابداعاته حتى يشتهر ويحافظ على هذه الابداعات حيث يتقن صنعته ومهنته ويطورها ويطور مهاراته، لكن هناك شخصيات ليست صاحبة مهنة او حرفه فنجدهم يروجون لانفسهم كما وانهم مندوبي مبيعات، يريدون تسويق افكارهم ليؤمن بها الكثيرون ويشعروهم بأهميتها ليجلب الانتباه فيتحول اعلامهم هنا وهناك الى ازعاج، وانه لا جديد لديه لأن يقدمه.
وهناك من يقوم بعمل اجرامي اياً كان نوعه ليحقق الشهرة ويتداول اسمه عبر وسائل الاعلام ليجلب الانتباه، فهناك من الجماهير من تصنع من هؤلاء الفاسدين والمجرمين مشاهير حينما تتدوالها وتعلق عليها باسلوب قريب من فكر هذا الفاسد بدل الوقوف بصرامة وقوة اتجاه فعلة وتعرية فعله واخطائه وسلوكياته.
كذلك نجد بعض النواب يقومون بحركات بهلوانية وسلوكيات نشاز دخيلة على اخلاقيات شخص يمثل شريحة واسعة من الجمهور ويتلفظ بالفاظ بذيئة شتم ومسبات لا تليق لاحد ان، يسمعها فهو يبحث عن الشهرة خارج المجلس لكن اي شهرة انها الشهرة من الزعران والبلطجية واصحاب السوابق وهي ارخص الطوابير لانها محملة باشخاص حضورهم مرفوض مجتمعياً ولديها ضمور في الوعي والقيم والاخلاق وهناك من يستأجر حراساً ليسيروا من حوله ليشعر البعض انه مهم وصاحب نفوذ وهذا النوع يصل بصاحبه الى درجة الجنون والمرض النفسي ويصاب بالغرور، وهذه النوعيات من الشخصيات الباحثة عن الشهرة باساليب متنوعة في كثير من الاحيان تسبب الحقد الطبقي والتنافسي ليكون هناك ايضاً متطاولون عليهم وصناعة المكائد لهم واظهار كل ما هو سلبي عليهم فالالتزان والعقلانية مطلوبة خاصة في فترة الازمات والطرح المنطقي والعقلاني المدروس الموزون الغير تحريضي ايضاً مطلوب ويرفع من شأن الشخص ويحقق الامان الاجتماعي.

hashemmajali_56@yahoo.com

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/06/23 الساعة 12:58